طالما أنك تستهلكين الأطعمة الحمضية مثال السكر والمنكهات الغذائية واللحوم والزيوت والمقالي والدهون المشبعة بكميات معتدلة، طالما أنّ جسمك قادر على مقاومة ما تخلفه من شوائب بفضل أعضائه المقاومة للتأكسد. ولكن، مع مرور الوقت، قد يرتفع معدل الحموضة ويتحوّل إلى عامل مضر بالجسم وصحته. في ما يلي أبرز 7 سلبيات للطعام الحمضي:
حلول بسطية للتخلص من حموضة المعدة
* تسهم الكميات الزائدة من الحامض في خفض مستوى الأكسجين الذي تحتاج إليه كل خلية كي تقوم بأداء وظيفتها بشكل صحيح.
* يُلحق الحامض الأذى بالحبيبات الخيطية أو النواة التي تمنح الطاقة للخلايا، الأمر الذي قد يقف حجر عثرة في طريق أداء هذه الأخيرة لوظيفتها.
* على الجسم أن يتخلص من كمية الحوامض الزائدة وإلا فأنها ستتخزن داخل أنسجته ومفاصله، وتسبب له أضراراً جسيمة مع مرور الزمن.
* في حال لم يحسن الجسم التخلص من كميات الحامض الزائدة، فقد ينعكس ذلك سلباً على خلايا الدماغ وخلايا أخرى.
* عندما يرتفع معدل الحامض في الجسم، يتحول هذا الأخير إلى مرتع للبكتريا والجراثيم.
* قد يضرّ الحامض بالأنسجة والمفاصل والأعضاء والغدد، فيُنهيها عن تأدية وظائفها.
* تسهم الحموضة الزائدة في خفض مستوى المعادن القلوية المخزّنة في الجسم، لاسيما الكالسيوم (في العظام) والماغنيزيوم (في العضلات) .
* تشكّل الحموضة الزائدة عبئاً على الأعضاء المسؤولة عن مقاومة التأكسد، مثال الكليتين والكبد.