سنطلعكِ على كيفيّة علاج تأخر التبرز عند حديثي الولادة في الأسطر القادمة من هذه المقالة الجديدة على موقع عائلتي، والتي سنقدّم لكِ من خلالها أهمّ النصائح والتوجيهات التي ستساعدك في التخلّص من هذه المشكلة التي تعدّ من بين المشاكل الهضمية الأكثر شيوعًا عند الرضع.
تعتبر مشكلة تأخر التبرز من القضايا التي قد تواجهها الأمهات مع حديثي الولادة، وبما انّ إخراج الأوساخ من الجسم أمرًا هامًا لصحته العامة، يجب أن نكون على دراية بالطرق الفعّالة للتعامل مع هذه القضية.
طرق العلاج الموصى بها
بهدف علاج تأخر التبرز عند حديثي الولادة بأسرع وقت، سنقدّم لكِ أهمّ النصائح والتوجيهات التي يمكنكِ اتّباعها للتخلّص من هذه المشكلة التي تؤثّر على صحّة طفلكِ وراحته، وتشمل:
الرضاعة الطبيعيّة
تُعتبر الرضاعة الطبيعية أساسية لتحفيز حركة الأمعاء لدى الرضع حديثي الولادة، حيث يحتوي حليب الأم عناصر غذائية ضرورية، تسهم في تنشيط الجهاز الهضمي وتحسين وظائف الأمعاء، بالإضافة إلى ذلك، يُفضل أن تحرص الأمّ على تناول وجبات غذائية صحية وغنية بالألياف، من أجل تحفيز حركة الأمعاء لديها وبالتالي لدى الطفل، وتلك تعدّ واحدة من حقائق الرضاعة الطبيعية التي ستجعلك أكثر تعلقًا بها.
زيادة شرب السوائل
إنّ زيادة شرب السوائل يعتبر أمرًا أساسيًا لتسهيل حركة الأمعاء، لذا يُشجَّع على زيادة كميّاتها للطفل والأم على حدٍّ سواء، حيث يساهم ذلك في تحسين عملية الهضم وتسهيل عبور الطعام خلال الجهاز الهضمي وتحسين عمليّة التمثيل الغذائي.
اعتماد تقنيّات التدليك
لتحفيز حركة الأمعاء، يُمكن تنفيذ تقنيات التدليك اللطيف على بطن الطفل باستخدام حركات دائرية في اتجاه عقارب الساعة، وذلك من أجل تحسين التوتر العضلي وتحفيز عمل الجهاز الهضمي.
استخدام المناشف الدافئة
يُمكن استخدام المناشف الدافئة على بطن الطفل، حيث يساعد ذلك في تخفيف التوتر وتحفيز حركة الأمعاء، فالحرارة اللطيفة تُعتبر وسيلة طبيعية ومريحة لتسهيل عملية الهضم وتعزيز الراحة لدى الرضيع.
في الختام، نذكّرك بضرورة استشارة الطبيب المختصّ في حال معاناة طفلكِ من هذه المشكلة قبل تطبيق أيّ واحدة من النصائح المذكورة للتأكّد من أنّها تتناسب مع حال طفلك وللحصول على التشخيص والعلاج المناسبين، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وقدّمنا لكِ علاج التهاب الأمعاء عند الطفل الرضيع.