يحدث تمدد أو توسع عنق الرحم لدى اقتراب موعد الولادة لدى المرأة الحامل مهيّئًا نزول الطفل من رحم أمه. يختلف توقيت حدوث هذا التمدد من امرأة إلى أخرى فمنهنّ من يتمدّد عنق الرحم لديهن في غضون أسابيع أو حتى شهر قبل الولادة ومنهنّ من يختبرنه بين ليلة وضحاها.
كيف يحصل هذا التمدّد ولماذا وكيف تتعاملين معه؟ إليك كل ما يجب أن تعرفينه في هذا المقال.
لماذا يتمدد عنق الرحم؟
توسّع عنق الرحم في الفترة الأخيرة التي تسبق المخاض هو أمر طبيعي لكي يتحضّر جسمك للولادة من خلال إفساح الطريق للطفل للخروج من الرحم إلى قناة الولادة. كيف أعرف أن الرحم مفتوح من دون كشف؟
أعراضه: تقلّصات تتقارب..
تبدأ هذه المرحلة بظهور تقلّصات رحمية مؤلمة في أسفل البطن والظهر تكون خفيفة ومتباعدة في البداية لتصبح أكثر حدة وبوتيرة متسارعة لاحقًا ما يؤدي إلى اتّساع تدريجي في عنق الرحم مسهلًا الولادة.
كيف يتمّ تحديد موعد الولادة؟
مع بداية الشهر التاسع والأخير من الحمل يبدأ طبيبك النسائي بتفحّص وترقب أي إشارات تدل الى اقتراب موعد الولادة من خلال إجراء بعض الفحوصات الطبية والسريرية اللازمة لمعرفة ما إذا كانت وضعية الطفل قريبة من قناة الولادة والتأكد من مدى تمدد عنق الرحم ومن هنا يستطيع طبيبك تخمين موعد الولادة التقريبي.
ماذا تفعلين في هذه الحالة؟
ولجسمك الدور الأساسي هنا للتكيّف والتعامل مع أي طارئ وعندما يخمّن طبيبك موعد الولادة التقريبي ما عليك سوى التنبه إلى الأعراض الأخرى التي تشير إلى أن الموعد حان للذهاب إلى المستشفى.
إلا أن وفي بعض الحالات الطارئة التي تشكل خطراً على حياة الطفل والأم يتخذ الطبيب قرارًا بعدم الإنتظار للتوسع الكامل لعنق الرحم وتحفيز عملية الولادة.
إقرأي أيضًا: هل العلاقة الزوجية تسّهل الولادة؟