عندما تعلم المرأة بحملها تبدأ النصائح والتوجيهات تنهال عليها من كل صوب وبخاصة عندما تقترب من موعد المخاض. فنراها في حيرة من أمرها وقلقة في ظل كل ما تسمعه من أقاويل وشائعات في ما يختص بالولادة الطبيعية والقيصرية.
(للمزيد: الولادة القيصرية: أنواعها وأسبابها)
وبناء على ذلك سنعرض لك اليوم في عائلتي أبرز الشائعات والمعتقدات الخاطئة التي تتناول الولادة القيصرية فيما يلي
- "الولادة القيصرية الإختيارية هي آمنة دائمًا، فلماذا لا تختارينها عوضًا عن الولادة الطبيعية كما يفعل المشاهير؟": لا بدّ أنك سمعت هذه الجملة يومًا ما، قد يختارها معظم المشاهير ومعظم النساء أيضًا ولكن الأطباء يحذّرون من المخاطر والتعقيدات التي قد تطرأ من جراءها لذا لا تلجأي إليها إلاّ للضرورة فحسب.
- لا يمكن أن تلد المرأة طبيعيًا بعد خضوعها لولادة قيصرية سابقة: أما العكس فهو صحيح إذ يمكنك أن تلدي طفلك عبر ولادة طبيعية بعد ولادة قيصرية بشكل طبيعي، إلاّ في بعض الحالات الخاصة.
- للولادة الطبيعية والقيصرية الخطورة نفسها على الطفل والأم: تعدّ الولادة الطبيعية أكثر أمانًا بنحو كبير من الولادة القيصرية.
- الفترة التي تتطلّبها المرأة للمعافاة هي نفسها بين الولادة الطبيعية والقيصرية: لكن هذا الأمر خاطئ ففي حين تحتاج المرأة التي تلد عبر ولادة طبيعية من أسبوع إلى أسبوعين لتتعافى، تستلزم المعافاة من الولادة القيصرية حوالى 6 أشهر تقريبًا.
- لا تتعلق المرأة التي تلد عبر ولادة قيصرية بطفلها كالتي تلده طبيعيًا: بالطبع ليس لنوع الولادة أي علاقة بحب الأم لطفلها.
- لا يمكن للمرأة التي تلد عبر عملية قيصرية أن ترضع طفلها: وهذا الأمر خاطئ أيضًا، قد يتأخّر الحليب لبضعة أيام لكنها حتمًا ستتمكن من إرضاعه. إقرأي أيضًا: ما هو الفرق بين الولادة الطبيعية والقيصرية؟