متى يتحسن طفل التوحد سؤال تطرحه كل أم لديها طفل مصاب بالتوحد لذلك نخصص مقالنا اليوم من عائلتي للإجابة عنه، تابعينا!
التوحد هو حالة نفسية تؤثّر على نمو الدماغ وتطوّره ترافق الطفل منذ مرحلة الطفولة، ولا مجال للشفاء منها. يسبب التوحّد مشكلة في التنظيم الذاتي للطفل ويؤثّر على التفاعل الاجتماعي واكتساب المهارات التواصلية والعلائقيّة. وعندما يتعلق الأمر بالأطفال المصابين بالتوحد، فإن الاهتمام بتطورهم وتحسنهمأساسي ويصبح أولوية عند الأهل. لكن متى يبدأ الطفل المصاب بالتوحد بإظهار علامات التحسن؟ في مقالنا اليوم نجيبك عن هذا السؤال.
علامات التحسن عند طفل التوحد متى تظهر؟
بعدما عرفناك في وقت سابق على الفرق بين التوحّد وطيف التوحّد، نجيبك في هذا الشق عن سؤالك متى يتحسن طفل التوحد؟
من الممكن أن يظهر تحسن حالة الطفل المصاب بالتوحد على مستويات مختلفة، بما في ذلك تطور اللغة وتحسن التواصل البصري. أما العلامات التي تشير إلى تحسّنه فتشمل:
- استجابة الطفل لاسمه
- قدرته على تتبع الأوامر
- البدء بالتفاعل مع الآخرين
- قدرته على التعبير عن حاجاته ورغباته بوسائل مختلفة، مثل الإشارة أو استخدام الكلمات البسيطة
مصدر الصورة: Freepik
ما العوامل التي تؤثر في تحسّن طفل التوحد؟
بعض العوامل تؤثر بشكل إيجابي في تحسن أطفال التوحد منها الدعم الأسري، البرامج التعليمية والتدريبية المخصصة، والتغذية المناسبة، الانخراط في برامج تدريبية تركز على تطوير المهارات الاجتماعية واللغوية. كما وأنّ إعطاء الطفل بعض المكملات الغذائية مثل فيتامين ب 6 والمغنيسيوم قد يدعم تحسن قدرات الطفل.
من جهة أخرى، من المهم أن تشجعي طفلك على استكشاف اهتماماته ودمجها في الأنشطة التعليمية فذلك يساعد في تحفيزه وزيادة تفاعله.
وأخيرًا، إنّ تحسّن طفل التوحد يعتمد على العوامل التي سبق وذكرناها، بالإضافة إلى بعض الطرق التعليمية الفعالة التي ستكتشفينها في هذا المقال!