ليس زوجك الشخص الوحيد الذي يعدّ عرضة للصلع أو تساقط معظم شعر رأسه، فأنتِ أيضاً عرضة لهذه المشكلة. ولكنّ هذه الأخيرة تختلف بالشكل عمّا يحصل للرجال إذ تظهر من خلال تراجع كثافة الشعر في كافة مناطق فروة الرأس وليس في منطقة واحدة كما هو الحال عند الذكور. ويظهر الصلع عند النساء من خلال تساقط الشعر وعدم نموّه مرة أخرى في المكان نفسه، إضافة إلى تراجع في نسبة كثافته، سماكته، وقوّته، ولكن لحسن الحظ أنّه نادراً جدّاً ما تتطوّر الحالة إلى تشكّل بقع صلعاء كما يحدث عند الرجال.
وإنّ هذا التغيّر غير المرغوب به يحدث لأسباب عديدة لا بدّ من معرفتها لتجنّبها أو علاجها في الوقت المناسب، ومن الأسباب ما سنذكره في ما يلي:
* تغيّر مستويات هرمونات الذكورة: تتبدّل هرمونات الذكورة عند النساء وقد يحصل ذلك مثلاً بعد انقطاع الطمث فقد تلاحظ السيدة عندها تساقطاً للشعر وتراجعاً في كثافته وبالمقابل ستلحظ خشونة في شعر الوجه.
* التاريخ العائلي: إذا كان أحد أفراد عائلتك يعاني من الصلع، سواءً أكان رجلاً أو امرأة، فستكونين أكثر عرضة لاختبار هذه المشكلة.
* ارتفاع مستوى هرمون التستوستيرون: قد يشير ارتفاع هذا الهرمون الذكوري إلى العديد من المشاكل الصحية ومنها سرطان المبيض، وقد يظهر من خلال تساقط الشعر بكثرة عند النساء.
* إختلال توازن هرمونات الغدة الدرقية.
* الإصابة بفقر الدم وتراجع مستوى الحديد في الدم.
* نقص الفيتامين "ب" في الجسم.
* إصابة السيدة بالـSyphilis أو مرض الزهري وهو أحد الأمراض المنقولة جنسياً.
* العلاج الكيميائي.
* إصابة السيدة ببعض أمراض المناعة الذاتية.
على الرغم من أنّه من غير الممكن التحكّم بالعامل الوراثي للإصابة بالصلع، إلّا أنّه من الممكن إيجاد العلاج المناسب للأسباب الأخرى التي طرحناها سابقاً. لذلك، إستشيري طبيبك إذا لاحظت أنّ شعرك يتساقط بشكل كبير من دون سبب واضح.