لا تقتصر فوائد الشعر على الشكل الخارجي والناحية الجمالية فحسب، فهو بمثابة درع يقي فروة الرأس والجلد من الحرارة والبرودة والمشاكل الأخرى، كالقشرة والثعلبة وغيرها. داء الثعلبة يؤثر على جمالك! ويعتبر تساقط الشعر من المشاكل الأكثر شيوعاً، وبالرغم من إجماع المراجع الطبية على ان تساقط الشعر بمعدل 50 شعرة باليوم هو طبيعي في اغلب الاحيان، إلا أن زيادة معدل تساقط الشعر تعتبر مشكلة تستدعي الحل الفوري.
ويعتبر زرع الشعر من التقنيات الحديثة والفعّالة في علاج تساقط الشعر، وهو نوعين:
– أولاً، زراعة الشعر الطبيعي: حيث يتم اخذ الشعر من الشخص نفسه وليس من شخص آخر، كي لا يتم رفضه، ثم يُعاد زرعه في الأماكن القليلة أو المنعدمة الشعر.
وتختلف طرق زراعة الشعر الطبيعي، ومنها:
– زراعة شعرة واحدة: ويتم فيها زراعة اعداد كبيرة في المرحلة الواحدة، او مراحل عدة بعد التخدير الموضعي.
– زراعة شتلة شعر تتكون من 5 الى 8 شعرات، ويمكن اجراء زرع عدد من الشتلات دفعة واحدة تحت التخدير الموضعي.
– زراعة خصل صغيرة من الشعر تحتوي على عدد لابأس به من الشعيرات، وهذه الطريقة تناسب الرجال أكثر من النساء.
– زراعة خصل كبيرة تسمى "السدلة"، وتحتوي على آلاف الشعيرات. – زراعة الشعر باستخدام الموسعات الجلدية، وهي عبارة عن اكياس صناعية مليئة بالشعر، يتم توسيع الجلد الكثيف بها بعد حقنها بالماء المقطر، ثم بعد عدة اسابيع يتم رفعها واستخدام الجلد الذي تم توسيعه في تغطية الصلع.
– ثانياً، زراعة الشعر الاصناعي: من خلال زرع شعرات اصطناعية جاهزة، مصنوعة من مواد صناعية. كما تتم حياكة الشعر الإصطناعي في بعض صالونات التجميل أحيانا، أو يتم اللجوء الى استخدام باروكة الشعر الإصطناعية، وهي متوفرة بأنواع وألوان مختلفة، ويتم تثبيتها بواسطة لاصق خاص او عن طريق زراعة عظمية وقد تسخدم بعد ازالة اورام كبيرة من الرأس.