بعدما كنّا قد تطرقنا في مواضيع سابقة إلى أعراض سكر الحمل وطرق علاج السكري للحامل، نعرض إليك أهم الأسباب المؤدية إلى تعرّضك لهذا المرض، لعلّ الوقاية المبّكرة تجنّبك هذه المشاكل التي تؤثر على صحة حملك وعلى الجنين!
تتعدّد أسباب الإصابة بسكر الحمل، فبعضها وراثي وبعضها الآخر نتيجة عدّة عوامل وهي:
للمزيد: تعرفي على برنامج حمية السكري للحامل
-
تاريخ عائلي لمرض السكري، أي إصابة أحد أفراد عائلة الأم الحامل بمرض السكر وخاصة السكري من النوع الثاني، حيث يؤثّر ذلك على حملك ويعرّضك للإصابة بالسكري.
-
تؤدي زيادة الوزن عن المعدل الطبيعي قبل الحمل الى إرتفاع فرص الإصابة بسكر الحمل.
-
حدوث الحمل بعد سن الخامسة والثلاثين يعتبر عاملاً أساسياً للإصابة بالسكري خلال الحمل.
-
الإصابة بمرض تكيّس المبايض له إرتباط مباشر بمقاومة الجسم للأنسولين إذ يؤدي ذلك المرض إلى رفع معدلات الجلوكوز في دم الأم.
-
ضعف الجسم على تحمّل الجلكوز.
-
في حال إنجاب طفل من قبل وزنه اكثر من 4.5 كيلوغرامات.
-
في حال إنجاب طفل ميت من قبل.
-
إذا كانت الأم قد عانت من سكر الحمل في حمل سابق لها.
-
في حال كانت الحامل تعاني من زيادة في سوائل الجنين.
للمزيد: 3 إختبارات تمكّنك من كشف سكر الحمل
تتعدّد الأسباب لكن التيجة واحدة وهي إصابة الحامل بالسكري. لذا عليك الإنتباه إلى صحتك قبل الحمل وخلاله لأن هذه الفترة تعتبر حساسة للغاية. إبتعدي عن كل الأمور التي تؤثّر سلباً على صحتك وصحة الجنين وتنعّمي بحمل سليم حتّى الولادة.