التعرق أثناء النوم أو التعرق الليلي هو نوبات من التعرق الشديد تحصل ليلاً وغالباً ما ترتبط ببعض الأسباب غير الظاهرة بشكل واضح. قد تستيقظين أحياناً وأنت تتصبّبين عرقاً لا سيّما عند النوم تحت العديد من البطانيات أو إذا ما كانت درجة حرارة الغرفة مرتفعة، ولكن غالباً ما لا يتمّ وصف التعرق في ظروف كهذه بـ"التعرق الليلي" ومن المؤكّد أنّها لا تشير إلى إصابتك بأي مشكلة صحية. إن لم تكن الظروف التي سبق وذكرناها هي السبب بفرط تعرّقك، إذاً ما هي الأسباب المسؤولة عن هذه الحالة؟
لمَ أعاني من الأرق وكيف أعالجه؟
قد يكون التعرق أثناء النوم أحد الآثار الجانبية لبعض أنواع الأدوية ومنها على سبيل المثال لا الحصر:
* مضادات الإكتئاب.
* علاج هرموني أو الأدوية التي تُستخدم لتنظيم عمل الهرمونات في الجسم.
* الأدوية المخصّصة لخفض نسبة السكر المرتفعة في الدم.
وعلى الرغم من أنّ هذه الأدوية قد تتسبّب بالتعرق الليلي إلّا أنّ حدوث هذه الحالة لا يقتصر عليها، إذ من الممكن أن ينتج التعرق أيضاً من الإصابة ببعض الأمراض أو الحالات الصحية ومنها على سبيل المثال:
* الاعتلال العصبي اللاإرادي.
* مرض السل أو الدرن.
* السكتة الدماغية.
لمَ يتسبّب النوم الكثير بالخمول؟
* القلق.
* المتلازمة السرطانية أو الورم السرطاوي (متلازمة ناجمة عن نوع معين من الورم السرطاني) .
* إلتهاب الشغاف (عدوى تصيب بطانة القلب) .
* إنقطاع الطمث.
* فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز.
* داء هودجكن (نوع من الأورام اللمفاوية) .
* اللوكيميا.
* فرط نشاط الغدة الدرقية.
* إضطرابات النوم.
إتّصلي بطبيبك إذا ما اختبرت التعرق الليلي بشكل منتظم ومتكرّر وخاصة إذا ترافق ذلك مع حمّى وفقدان غير مبرّر للوزن.