كثر في الآونة الأخيرة إستخدام تقنيات الليزر إن لإزالة الشعر من الجسم أو للقيام بعمليات التجميل. لكن بما أنّ مرحلة الحمل حساسة جداً، يخشى الكثير من النساء القيام بجلسات الليزر خلال هذه الفترة. لذلك إكتشفي معنا في هذا النص ما إذا كان بإمكانك استخدام الليزر خلال حملك! أفادت بعض الدراسات أن الليزر المستعمل لإزالة الشعر لا يؤثّر على الحمل والجنين، لعدم إمكانيته على إختراق طبقات الجلد السفلية وإنما السطحية فقط. ولا يمكنه الوصول إلى طبقة العضلات والمشيمة أيضاً. ولكن ينصح بعدم إستعماله أثناء الحمل لهذه الأسباب:
* في حال حصل أي مشكلة من ألم أو حرق قد يؤدّي إلى تحرّيض التقلصات الرحمية، حينها لا يمكن إعطاء علاجات عن طريق الفم للمرأة الحامل.
* من المفضّل عدم إستخدام الليزر أثناء الحمل، نظراً لعدم وجود إنتظام في هرمونات الجسم في تلك الفترة. فالنساء الحوامل قد لا يحصلن على النتائج المرضية من تلك الجلسات بسبب أوجاع عدم إنتظام الهرمونات.
ما هي أضرار تشقير الحواجب خلال الحمل؟
من جهة أخرى، على المرأة الحامل الإبتعاد كليًّا والإمتناع عن القيام بعمليات الليزر للتجميل، وخصوصاً بعد الشهر الثالث من الحمل. لأنه قد يؤدي حينها إلى حدوث إنقباض في الرحم بسبب الأوجاع المترتبة على إستخدامه، وليس بسبب خطورة الليزر نفسه، وبالتالي قد يؤثّر على حركة الجنين داخل الجسم. لذلك ننصح المرأة الحامل بالإبتعاد عن هذه الأمور طيلة أشهر الحمل التسعة، تفادياً لتعرضها هي والجنين إلى المشاكل. في حين أكدّ الإختصاصيون بأنّ إستخدام الليزر في التجميل أو ازالة الشعر أو غيره من الاستخدامات المختلفة والمتعددة لن يسبب السرطان، وأن استخدامه من قبل النساء الحوامل لا يشكّل خطورة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، لكننا ننصح الحوامل بأن يبتعدن عن استخدام الليزر في التجميل بعد انتهاء الشهر الثالث.
كيف تعتني المرأة بجمالها أثناء الحمل؟
على الحامل معرفة متى يمكنها استخدام الليزر، ومتى ينبغي عليها الإبتعاد عنه. ما قد يسبب لها مشاكل صحية في حالة إستخدامه بشكل عشوائي، في المراحل المتأخرة من الحمل تحديدًا.