هل كنت تحاولين الحمل أخيراً وتكون نتيجة فحص الحمل المنزلي سلبية في كل مرة ؟ ما سبب تأخر الحمل؟ هل هذا يعني أنك تعانين من مشكلة معينة أم أنه أمر طبيعي وممكن أن يحصل؟
تتعدّد كثيرًا الأسباب التي يمكنها أن تؤدي إلى تأخّر حدوث الحمل. أما من أبرزها فتتضمّن:
- عدم انتظام الدورة الشهرية: يمكن لعدم انتظام مستوى الهرمون في جسمك أن يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية لديك، ما يعني أن عملية التبويض لا تحصل خلال كل شهر!
- حالة طبية: غالبًا ما يتأخر حدوث الحمل بسبب معاناتك من أي من المشاكل التالية: متلازمة تكيس المبيض أو متلازمة هيوز أو اضطرابات في الغدّة الدرقية أو التهاب بطانة الرحم أو التهاب الحوض.
- العمر: يؤثر العمر بشكلٍ كبير على نسبة حدوث الحمل. كلّما تقدّمت بالعمر، كلما انخفضت نسبة حدوث الحمل.
- صحة الحيانات المنوية: تؤثر نوعية الحيوانات المنوية لدى زوجك وكميتها على فرص حدوث الحمل.
- الوزن: يمكن لوزنك أن يؤثر بشكلٍ كبير على مستوي الهرمون في الجسم. هذا وتشير العديد من الدراسات إلى أن يمكن لممارستك التمارين الرياضية بشكلٍ خاطئ أن يؤثر على عملية الخصوبة.
- الضغط: ما لا يعلمه الكثيرون أن يمكن للضغط اليومي الذي تعانين منه أن يسبّب العقم.
- التدخين: يؤثر التدخين بشكلٍ سلبي على الخصوبة، الذي بدوره يؤخّر حدوث الحمل.
لكن لا تقلقي حيال هذا الأمر إذ يوجد حل مناسب لمعالجة كل من العوامل التي ذكرناها أعلاه. لذلك، لا تهملي الموضوع واستشيري طبيبك المعالج لتتمكّني من الحمل في أقرب وقت ممكن.