الأرق هو إحدى المشاكل الشائعة في زمننا الحالي، وذلك لأنّه من الطبيعي جدّاً أن يكون لكافة الضغوط التي تحيط بنا تأثير على صحتنا النفسية فتشغل أفكارنا ليلاً وتحرمنا بالتالي من النوم لليالٍ عديدة، ما يجعل هذه الحالة أحد أهم اضطرابات النوم. ولكن بعد أن تتعرّفي على الأسباب التي سنقدّمها إليك، سيكون من السهل إيجاد الحل لهذه المشكلة:
*بيئة غير مناسبة للنوم: غالباً ما تؤثّر بعض الأمور البسيطة على عادات النوم فتتسبّب لنا بالأرق ومنها مثلاً وسادة غير مريحة، روائح معيّنة، التعرض لضوء الأجهزة الإلكترونية الساطع أو ضجيج من الخارج. تأكّدي من أنّ هذه العوامل غير موجودة أو أي مؤثّرات أخرى قد تمنعك من الخلود إلى النوم وأمّني بيئة مريحة، مظلمة، وهادئة.
*الكافيين: لن تجدي مادة الكافيين في القهوة فحسب بل إنّها تتوفّر أيضاً في العديد من المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة. ومن المعروف أنّ هذه المادة تعمل على تحفيز الدماغ وتمنعك من الاسترخاء والنوم، لذلك حدّي من كمية الكافيين المستهلكة يومياً وامتنعي عنها خلال فترة ما بعد الظهر.
*عدم وضع وقت محدد للنوم: من المفيد وضع جدول زمني لكافة الأمور التي تقومين بها يومياً ومنها النوم. حدّدي وقتاً واحداً للنوم تلتزمين به مساء كل يوم وحاولي قدر المستطاع عدم أخذ قيلولة في فترة ما بعد الظهر.
*إدخال مهام العمل إلى غرفة النوم: لا تصطحبي ملفاتك وكافة مشاكل أعمالك معك إلى الفراش وذلك لأنّ فعلاً كهذا سيزيد من شعورك بالتوتر ويمنعك من النوم. خصّصي وقتاً لراحة دماغك وأبقي ملفّاتك خارج الغرفة!
تخلّصي من الأرق برسم هذه الرموز…
إن لم تجدي السبب والعلاج لأرقك بين النقاط التي ذكرناها فحاولي علاج الأرق بالطرق التالية أيضاً:
*عشبة الناردين: يساعد شاي عشبة الناردين على الاسترخاء ما يساعد على النوم، لذا إن كنت تعانين من الأرق فحضّري هذا الشاي واحتسيه قبل ساعة من موعد نومك.
*مكمّلات الميلاتونين: يتمّ إنتاج الميلاتونين في أجسامنا من السيروتونين خلال فترة الليل. وإنّ تناول مكمّلات الميلاتونين قبل نصف ساعة من الخلود إلى النوم يحسّن نومك، ولكن لا تتناولي هذا النوع من العلاجات إذا ما كنت تعانين من الإكتئاب، الفصام، أو أمراض المناعة الذاتية. كما يمنع تناوله من قبل النساء المرضعات أو الحوامل.
قلة النوم تضع دماغك في دائرة الخطر
*مكمّلات المغنيسيوم: زيادة استهلاك المغنيسيوم تساعدك على الاستمتاع بليلة هادئة ونوم هانئ، كما أنّها تساهم في علاج الإمساك، القلق، وتشنّج العضلات. إذا كنت تعانين من الأرق، حاولي اتّباع الطرق السابقة التي قدّمناها لك وإذا لم تتمكّني من التخلص من المشكلة فقد يكون من المفيد استشارة طبيب مختصّ.