كيف يؤثر تغير المناخ على الحمل سؤال تطرحه الكثيرات ونخصص مقالنا اليوم للإجابة عنه. لذلك تابعينا لمعرفة ما تأثير التغيرات المناخية على الحمل صحة الحامل.
التغيرات المناخية ظاهرة تؤثر على العديد من جوانب حياتنا، بدءًا من البيئة الطبيعية وحتى الأمور الاجتماعية. ومن الجوانب التي تتأثر بشكل كبير وقد لا تعرفين بها، الحمل والصحة الإنجابية عند النساء وبالطبع الصحة الشخصية، وقد تعرفت في وقت سابق على التغيرات المفاجئة التي تحدث في جسمك مع تغير المناخ. واليوم نكتشف تأثير تغير المناخ على الحمل وصحة الأم والجنين.
تأثير تغير المناخ على الحمل
من التأثيرات المحتملة لتغيّر المناخ:
- ارتفاع درجات الحرارة: بعض الأمور قد لا تؤذيك لكن قد تضرّ بحملك ومنها ارتفاع درجات الحرارة. اذ ان ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير وملحوظ، قد يزيد فرصة حدوث مضاعفات خلال الحمل مثل الولادة المبكرة والإجهاض. تواجه النساء الحوامل في المناطق ذات المناخات الحارة والرطبة خطرًا أكبر في ظل تلك الظروف. وعندما نتحدث عن ارتفاع الحرارة نعني بذلك درجات الحرارة القياسية.
- ازدياد عدد البعوض: عندما تزداد رطوبة المناخات ودرجات الحرارة، يزداد عدد البعوض، مما يُسهل انتشار الفيروسات والأمراض المعدية. وبالتالي، تتأثر صحة الأم والجنين بشكل سلبي. يتعرض الجنين في رحم الأم لخطر الإصابة بالأمراض المعدية التي يمكن أن تؤثر على صحته.
- المواد الغذائية: تؤثر التغيرات المناخية على توفر الموارد الغذائية وجودتها. قد يكون من الصعب الحصول على غذاء صحي ومتوازن خلال فترة الحمل في مناطق تعاني من تبعات التغيرات المناخية. يمكن أن يؤدي النقص الغذائي والتغذية غير السليمة إلى مضاعفات خطيرة خلال الحمل ويؤثر على نمو الجنين وتطوّره.
- تلوث الهواء: تؤدي مشكلة تلوث الهواء إلى تأثيرات سلبية على الحمل، حيث تعد الولادة المبكرة و انخفاض وزن الجنين عند الولادة من بين النتائج السلبية المحتملة. وتُعد هذه النتائج عوامل خطر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري في فترة البلوغ.
باختصار، فإن التغيرات المناخية تشكل تهديدًا حقيقيًا لصحة الحمل والأمهات والأطفال. يجب التركيز على اتخاذ إجراءات مناسبة لحماية صحة المجتمع والتصدي لتحديات التغيرات المناخية وتأثيراتها على الحمل والصحة الإنجابية. والآن، اكتشفي مشاكل الرحم أثناء الحمل وتأثيرها على الجنين!