نعم، العم هو الأب الثاني بالنسبة الى الاطفال. هو السند الذي يمكن الاعتماد عليه في المحن لتقديم الدعم. بالطبع إن تلك العلاقة مرتبطة أيضاً بعلاقة الأجداد بالأحفاد وكيفية تعزيزها. فهي سلسلة متكاملة وتدور في فلك واحد.
تكتمل العلاقة الاسرية عندما يتواجد الرابط القوي بين الاطفال وأعمامهم، فتلك العلاقة لها جماليتها التي تستمر طيلة العمر. اليك بعض النصائح لتقريب أطفالك من أعمامهم:
عدم التحدث عن المشاكل: على الأم ألا تتحدث أمام الأطفال عن المشاكل بينها وبين العم، في حال وجدت تلك المشاكل طبعاً. أي يجب أن تقدم لأطفالها أحسن صورة عن أعمامهم وتسعى لتقوية العلاقة بينهما عبرعبارات المدح والدعم.
تبادل الزيارات: الزيارات تعزز الصلة بين الأعمام والأطفال، ويجب أن تكون بشكل دائم وفي مختلف المناسبات. فتقريب الاطفال من العم يكسر حاجزاً كبيراً بينهم.
تبادل المواهب: يجب التفتيش عن مواهب مشتركة لدى الاطفال واعمامهم، مثل الاستمتاع بمشاهدة ماتش كرة القدم، أو الذهاب معاً الى النادي الرياضي، أو اللعب على البلايستايشن.
التودد والشعور بالطمأنينة: هي صفات مهمة بالعلاقة بين العم والاطفال، وعلى الام ان تفعّلها بشكل كبير.
التقاط الصور: عامل جميل وفعّال هذه الايام، ويدل على أن العلاقة بين الأعمام والاطفال يتم توثيقها بطريقة جميلة.
يذكر أن للأجداد دور كبير في تعزيز الروابط الاسرية أيضاً. هذا ناهيك أن العلاقة بين الاحفاد والاجداد قوية حتى أن الطفل يرفض ترك منزل جديه لأسباب عدة.