قد يعتاد الولد على الحياة عند جدّيه لدرجة أنه يرفض العودة الى منزلك. لكن وراء تلك الخطوة أسباب صغيرة وأخرى كبيرة. تواجه بعض النساء مشكلة لها سلبياتها وحسناتها، وهي رفض الطفل العودة الى منزله وإصراره على البقاء لدى جدّيه، سواء كانوا اهل والده أو أهل والدته.
عندما يصرّ إبنك على عدم الذهاب معك الى المنزل، فهذا يعني أن هناك بعض الخطوات يجب الانتباه اليها.
معاملتك له: رغم صغر سنه، ولكن الطفل قد يقارن بين المعاملة الممتازة التي يتلقاها عند جديه وبين معاملتك الصارمة له أحياناً في المنزل. في هذه الحال يجب التحدث مع الجدين لتخفيف دلعهما قليلاً والاتفاق على ما هو مسموح وممنوع.
قضاء الوقت معه: يجب ان ترغب الام طفلها، بالذهاب الى منزلهما ليس عبر تقديمها بعد الاغراءات التي تتعلق بالطعام او الالعاب والتي يجب الطفل القيام بها، بل عبر قضاء الوقت معها. الأطفال يحتاجون إلى وقت أهلهم.
العاطفة لدى الجدين: يلقى الطفل حناناً زائداً عند جديه بسبب عطفهما عليه، وهو دليل ايجابي. وقد يصل الامر الى الافراط في تدليل الاطفال. ولكن على الاهل ان يقيموا توازناً بين التربية والعاطفة، والتوقف عند الخطأ الذي يقوم به الطفل وتنبيهه منه.
تعزيز الحياة الاسرية: على المرأة أن تعزز حياتها العائلية بتواجدها الدائم مع زوجها وطفلها كعائلة واحدة منسجمة. وعلى الطفل الا يعتاد على غياب أمه وإنشغالاتها، بل أن يكون حضورها قوي وفعّال منعاً للفراغ الذي يعيشه الطفل وبالتالي يعوّضه بتواجد الأجداد.