يمكن للأجداد أن يكونوا مصدر حب وحنان ودعم كبير للأحفاد، وبوجودهم تكون الروابط الأسرية قوية ومتينة وذات طابع إيجابي. من هذا المنطلق، تنصحكِ "عائلتي" بأن تبذلي ما في وسعكِ لتعزيز العلاقة بين طفلكِ وأجداده متّبعةً الطرق البسيطة التالية:
اقرأي أيضاً: كيف يُفرط الأجداد في تدليل الأحفاد؟
– دعي طفلكِ يذهب برفقة أهلكِ أو أهل زوجكِ في مشوار أو رحلة تسوّق. فمثل هذه الأوقات يتيح لكل واحد منهم التعرّف على ما يفضّله الآخر ويثير اهتمامه. إن أردتِ، اقترحي عليهم نشاطات يقومون بها معاً ويستمتعون خلالها بوقتهم ويوطّدون أواصر صداقتهم.
– يمكن لعلاقة طفلكِ بأجداده أن تزداد متانةً إذا ما لعبوا مع بعضهم البعض. فاستغلّي الأوقات التي تكونين فيها منشغلة لتمنحي أهلكِ أو أهل زوجكِ وطفلكِ فرصة التقرّب من بعضهم البعض وصنع ذكريات جميلة.
– إستغلّي معرفتكِ الجيدة بأطباع الطرفين وشخصياتهم لتتصرّفي بشفافية وتدعيهما يتعرّفان إلى الأمور التي يحبها أو يكرهها كل منهما.
– إحرصي على انتظام الزيارات فيما بينك وبين أهلك أو أهل زوجك. فالزيارات المنتظمة تمنح طفلك المزيد من الوقت للتواصل مع أجداده وتمنح علاقته بهم طابع الاستقرار.
– إسمحي لأهلكِ أو أهل زوجكِ بتعليم طفلكِ أموراً جديدةً أو لعبةً أو حيلاً لطيفة. فهذه الطريقة تُثبّت علاقة طفلكِ بأجداده وتترك فيه انطباعاً لا يُنتسى!
– يمكن لقراءة القصص أن تكون وسيلة أخرى لتمتين العلاقة بين طفلكِ وأجداده. فلتأخذي أطباع الجيلين بعين الاعتبار وتنتقي كتاباً يستمتع به الطرفان.
اقرأي أيضاً: خطوات تجنّبك الإفراط في دلال طفلك
تلك كانت نصائحنا المتواضعة لتعزيز علاقة الطفل بأجداده، إن تملكين اقتراحات أخرى من هذا القبيل، لا تتردّدي في مشاركتنا إياها على موقعنا.