تسألين عن قلق الخريف؟ تابعي ما نقدمه لك من معلومات حول توتر هذا الموسم وما يمكنك القيام به لمحاربة هذه المشاعر السلبية.
قلق الخريف هو زيادة سنوية في القلق يبدأ بعض الناس في الشعور به خلال أشهر الخريف. يقول الخبراء إن بعض أسباب هذا القلق قد تكون بسبب بدء عام دراسي جديد، أو التوتر الذي يلوح في الأفق في موسم الأعياد، أو الندم المحتمل لعدم تحقيق الأهداف المرجوة خلال الصيف.
في الحقيقة، إنّ التغييرات في النظام الغذائي، والتمارين اليومية، وزيادة التعرض لضوء النهار كلها طرق يمكن للناس من خلالها تقليل آثار قلق الخريف. وبالإضافة إلى ذلك، نشاركك بمعلومات مفصلة حول هذا النوع من التوتر وكيفية معالجته.
ما هو قلق الخريف؟
اتفقت باتريشيا ثورنتون، حاصلة على درجة الدكتورا، وأخصائية نفسية مرخصة في مدينة نيويورك، على أن التغييرات في الموسم يمكن أن تؤدي إلى تغيرات المزاج والقلق، ومع ذلك، قالت إن قلق الخريف ليس حال معترف بها.
عادة نتحدث عن الاضطرابات العاطفية الموسمية، بحيث أنّ الأيام أقصر، والليالي أطول، والطقس يزداد برودة. يمكن أن يكون هناك قلق من العودة إلى المدرسة والضغط لتحقيق النجاح أكاديميًا ونجاحًا اجتماعيًا، قد يكون قلق الخريف هو القلق المتوقع بشأن الإصابة باضطراب القلق الاجتماعي. وتقول إن التحولات يمكن أن تسبب القلق أيضًا.
تفسير آخر للمشاعر السلبية خلال الخريف يمكن أن تشير إليه ثورنتون ويظهر عندما يصل الأشخاص إلى الأشهر الأكثر برودة ويتلقّون قدرًا أقل من ضوء الشمس، لذا يتذكّرون أن فصل الشتاء صعب.
نصائح للتخلّص من هذا القلق
بغض النظر عن سبب شعورك بالقلق خلال فصل الخريف، يقترح موريسون وثورنتون أن هذه الأمور الستة قد تساعد في توفير الراحة:
- ادخلي المزيد من الضوء إلى منزلك
- مارسي الرياضة كل يوم
- غيّري الدايت الخاص بك واجعليه غنيًّا بالمأكولات الدافئة
- ابدأي عملًا جديدًا أو هواية تحبّينها
- أعيدي صياغة نظرتك إلى الحياة
- أطلبي المساعدة
أخيرًا، إذا وجدت نفسك تشعرين بالإرهاق، لا تنتظري حتى تسوء الأمور حقًا. إذا بدأت تشعرين بالقلق والاكتئاب، فاتّخذي إجراءات فورية لتحسين حالتك المزاجية واتّصلي بالطبيب النفسي الخاص بك.