يصنّف الاكتئاب على أنه اضطراب مزاجي، ومع ذلك يعتبر علاج الاكتئاب الطبيعي فعال، ونقدّم لك أبرز نماذحه في هذه المقالة.
على الرغم من أن الاكتئاب والحزن يشتركان في بعض السمات، إلا أن الاكتئاب يختلف عن الحزن الذي تشعر به الأم بعد فقدان الحمل أو الشعور بالحزن بعد حدث مؤلم في الحياة. عادة ما ينطوي الاكتئاب على كراهية الذات أو فقدان الثقة بالنفس.
تعاني الأمهات من الاكتئاب بطرق مختلفة، وقد يتداخل مع العمل اليومي، مما يؤدي إلى ضياع الوقت وانخفاض الإنتاجية. يمكن أن يؤثر أيضًا على العلاقات وبعض الحالات الصحية المزمنة.
تابعي القراءة وتعرّفي على العلاجات الطبيعية للتخلّص من الإكتئاب المفاجئ عند الأمّهات.
ممارسة الرياضة
اهدفي إلى 30 دقيقة من النشاط البدني من 3 إلى 5 أيام في الأسبوع. يمكن أن تزيد التمارين الرياضية من إنتاج الجسم للإندورفين، وهي هرمونات تعمل على تحسين مزاجك.
الإعتناء بالذات
يمكنك تحسين عوترض الاكتئاب من خلال الاعتناء بنفسك. يتضمّن ذلك الحصول على قسط وافر من النوم واتباع نظام غذائي صحي وتجنّب الأشخاص السلبيين والمشاركة في أنشطة ممتعة.
الفيتامينات!
الفيتامينات مهمة للعديد من وظائف الجسم. تشير الأبحاث إلى أن نوعين من الفيتامينات مفيدان بشكل خاص لتخفيف عوارض الاكتئاب:
- فيتامين B12 وB6: ضروريان لصحة الدماغ. عندما تكون مستويات فيتامين ب لديك منخفضة، قد يكون خطر الإصابة بالاكتئاب أعلى.
- فيتامين د: يسمى أحيانًا فيتامين أشعة الشمس، فيتامين د مهم لصحة الدماغ والقلب والعظام. قد يكون هناك صلة بين نقص فيتامين د والاكتئاب.
الإكتئاب أثناء الحمل
تشمل عوارض الاكتئاب أثناء الحمل ما يلي:
- تغيرات في الشهية أو عادات الأكل
- الشعور باليأس
- القلق
- فقدان الاهتمام بالأنشطة
- الحزن المستمر
- مشاكل في التركيز أو التذكّر
- مشاكل النوم، بما في ذلك الأرق أو النوم لفترات طويلة
- أفكار الموت أو الانتحار
يمكن أن تستمر مخاطر الاكتئاب بعد ولادة الطفل. يُعد اكتئاب ما بعد الولادة، والذي يُطلق عليه أيضًا الاضطراب الاكتئابي الرئيسي مع بداية الولادة، مصدر قلق كبير للأمهات الجدد. ولكن، قد يساعدك التعرف على العوارض في اكتشاف المشكلة وطلب المساعدة قبل أن تصبح مؤذية.
نصائح لتجنّب الاكتئاب
لا يعتبر الاكتئاب بشكل عام أمرًا يمكن الوقاية منه. في الحقيقة، قد يكون من الصعب التعرف على أسبابه، مما يعني أن منعه شبه مستحيل.
ولكن بمجرد تعرضك لنوبة اكتئاب مفاجئة، قد تكونين مستعدة بشكل أفضل لمنع حدوث نوبة مستقبلية من خلال التعرف على تغييرات نمط الحياة والعلاجات المفيدة.
التقنيات التي قد تساعد في تجنّب الإكتئاب قدر الإمكان هي:
- الإلتزام بالتمرين المنتظم
- الحصول على قسط وافر من النوم
- تقليل عوامل التوتر
- بناء علاقات قوية مع الآخرين
أخيرًا، غالبًا ما يجعل العلاج العوارض أكثر قابلية للتحكم، أكان طبيعيًا أو في حال كنت تتناولين أدوية الإكتئاب. فالمهم أن تحافظي على نمط حياة مستقرّ لتتمكني من محاربة الإكتئاب متى يأتيك!