من الممكن لقصور أداء الدرقية أن يُطيح بمخططاتكِ للحمل والإنجاب وتكوين أسرة عرض الحائط، من غير أن تدركي أنّ سرعة هذه الغدة التي تتخذ شكل فراشةٍ صغيرةٍ وقدرتها على إنتاج الهرمونات الدرقية، خارجتان كلياً عن سيطرتك. وبالنسبة إلى الأعراض التي تُصيبك نتيجة هذا القصور، فعديدة ويمكن أن تختلف بحسب المراحل. أعراض المراحل المبكرة:
-احتباس الماء في الجسم وتساقط الشعر والاكتئاب
-الإمساك وتقلّب المزاج وتشنّج العضلات
-الأرق والتعب
-عدم انتظام الدورة الشهرية
قلّة الخصوبة ليست دائماً من المرأة
أعراض المراحل المتقدمة:
*انخفاض ضغط القلب
* تدني درجة حرارة الجسم
وفي أحيانٍ كثيرةٍ، قد يصل قصور الغدة الدرقية إلى حدّ عرقلة عملية الإباضة من خلال رفع مستويات البرولاكتين، أي الهرمون المسؤول عن إنتاج الحليب من الثديين من جهة، والتسبب باختلال إنتاج البروجيسترون من جهة أخرى، الأمر الذي يُصعّب على الجسم بناء الغشاء الرحمي لاستضافة بويضة مُلقّحة. ويُعزا قصور الدرقية بشكلٍ أساسيٍّ إلى نقص مادة الإيودين في الجسم، وهذا ما يمكن الكشف عنه وتأكيده من خلال إخضاعكِ لفحوصات دمٍ بسيطة. وبالنسبة إلى العلاج، فقد يكون بدوره بسيطاً ويقتصر على تناول مركبّات الهرمونات التي من شأنها أن تنظّم سرعة الغدة الدرقية وتعيدها والخصوبة إلى طبيعتهما.