على المرأة أن تتأكد من حصولها على حمض الفوليك خلال فترة الحمل وخصوصًا خلال الفصل الأول منه. لكن لماذا ذلك؟ تقدم لك "عائلتي" أبرز فوائد حمض الفوليك للحامل.
يشير الأطباء إلى أهمية تناول 400 ميكروغرام من حمض الفوليك على شكل حبوب أو مكملات غذائية يوميًا قبل فترة الحمل وخلالها إذ إنها تمنع تشوّهات دماغ الجنين وحبله الشوكي.
يلعب حمض الفوليك، والذي هو عبارة عن الفيتامين ب9، دورًا مهمًا في في إنتاج خلايا الدم الحمراء وبعض المكونات الكيميائية الأساسية في الجهاز العصبي.
يمكن أن يعاني الجنين من بعض التشوهات الخلقية خلال الأسبوع الثالث والرابع من الحمل، لذا من المهم تناول حمض الفوليك خلال هذه الفترة لمنع تعرّض الجنين لهذه المشكلة الصحية. كما يحدّ حمض الفوليك من تعرّض المرأة للإجهاض.
لكن تشير بعض الدراسات إلى وجوب المرأة من التوقف عن تناول حمض الفوليك خلال الفصل الثاني من الحمل، أي بدءًا من الأسبوع الرابع عشر إذ يمكن أن يؤثر حينها في شكل سلبي على الحامل والجنين معًا.
في هذا السياق، تتعدّد كثيرًا الأطعمة التي تحتوي على حمض الفوليك ومن بينها:
-
البروكولي
-
البازلاء
-
نبات الهليون
-
الحمص
كما تتعدد الأعراض التي يمكن أن تعاني منها في حال كانت تعاني من نقص في حمض الفوليك ومن أبرزها الإسهال وفقدان الشهية وفقدان الوزن والتهاب اللسان والصداع وخفقان القلب. ويمكن أن تصاب المرأة بـفقر الدم في حال لم تحصل على النسبة الطبيعية من حمض الفوليك التي يحتاج إليها الجسم وخصوصًا خلال فترة الحمل.