يتوصّل العلم يوماً بعد يوم لإكتشاف المزيد من الفوائد التي قد تمدّنا بها مختلف الروائح الموجودة في الطبيعة، حتّى بات العلاج بالروائح AROMATHERAPY تقنية قائمة بحد ذاتها، يعتمد عليها الكثيرون لحل مختلف المشاكل الصحية وحتّى النفسية.
في هذا السياق، إكتشفي معنا أبرز الأمور التي بإمكانكِ الإستفادة منها من خلال شم روائح معينة!
للمزيد: 5 أمور تكشف عنها حاسة الشم لديك!
خسارة الوزن: بيّنت دراسة حديثة أنّ بإمكانكِ خسارة الوزن من خلال رشّ القليل من البلورات المعطّرة على الطعام اليومي! إذ يبدو أن إرضاء حاسة الشم بروائح قوية لبعض الأطعمة اللذيذة كفيل بمساعدتكِ على تناول كميات أقلّ خلال الوجبات اليومية، وبالتالي خسارة الوزن.
إبعاد التوتر: هل تشعرين بالإجهاد والتوتر أخيراً؟ العلاج بالروائح في خدمتكِ، فكل ما تحتاجين فعله هو شمّ بعض الروائح المنعشة والمهدئة، وبالأخص البرتقال كما اللافندر، لتشعري بأن مزاجكِ بدأ بالتحسن.
السيطرة على الرغبة بالنقرشات: تتّبعين حمية غذائية ولكنكِ تشعرين بالضعف أمام بعض الحلويات أو النقرشات المالحة؟ أظهرت دراسة حديثة أن شمّ رائحتكِ المفضّلة يساعدكِ على التخلّص من رغبتكِ هذه. لذلك، أبقي قارورة من عطرك المفضل إلى جانبكِ للحالات الطارئة كتلك!
التخفيف من آلام الدورة الشهرية: لتسكين آلام الدورة الشهرية في شكل ملحوظ، كلّ ما عليكِ فعله هو تدليك منطقة البطن ببعض الزيوت العطرية، كمزيج من زيت اللافندر، اللوز، والورد.
تنشيط الذاكرة: حيلة ممتازة لأطفالكِ عند المذاكرة، أو حتّى لتحفيز نشاطكِ الذهني عند التعب، إذ يبدو أن شمّ رائحة اكليل الجبل أي الـ rosemary سيساعدكِ في شكل أكبر على التذكّر كما حفظ المعلومات بسرعة!
المساعدة على النوم: تجدين صعوبة في النوم؟ بكل بساطة، ضعي القليل من قطرات زيت اللافندر على وسادتكِ وقومي بشمّ رائحتها، لتلحظي أن شعوركِ بالأرق سيبدأ بالتلاشي، فتستسلمين للنوم بعمق!