فحص سرطان الثدي كل ما يجب أن تعرفيه عنه حتى تتخذي خطوة وقائية هامة يمكنها أن تكشف عن وجود السرطان قبل ظهور أي عوارض مرضية، حيث تكون الآفة السرطانية صغيرة جداً لا يمكن رؤيتها أو ملاحظتها أو الشعور بها.
عندما يتم كشف السرطان في مرحلة مبكرة، يكون علاجه أسهل كثيراً ومعدلات النجاة والتغلب على المرض أعلى بكثير، لذلك اطلعي على أهمية الفحص وضرورة عدم اهمال القيام به.
تعريف سرطان الثدي
بداية، من المهم أن تعرفي أن سرطان الثدي بحسب تعريف وزارة الصحة السعودية هو مجموعة غير متجانسة من الأمراض، يبدأ موضعياً في الثدي، وينتشر تدريجياً إلى العقد اللمفاوية الإبطية ليصبح سرطاناً غازياً، ثم يمتد انتشاره إلى الأعضاء الأخرى، وتؤدي العديد من العوامل في تحديد عوامل الخطورة التي تزيد احتمال الإصابة بسرطان الثدي.
الفحص الدوري قد ينقذ أرواحاً
يوضح دكتور ستيفن غروبماير، رئيس معهد الأورام في مستشفى كليفلاند كلينك أبو ظبي أن سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطان انتشاراً بين النساء في جميع أنحاء العالم، كما يعتبر سرطان الثدي المسبب الرئيسي للوفاة بين النساء في دولة الامارات حيث يصيب النساء في مرحلة عمرية أقل من المتوسط العالمي المتعارف عليه للإصابة بسرطان الثدي.
بالرغم من جميع الجهود المبذولة لزيادة الوعي بشأن المرض، فإنه من الأهمية الإشارة إلى أن الفحص الدوري قد ينقذ أرواحاً، منه الفحص الذاتي لرصد وتحديد أي خلل أو كتل سرطانية بنسيج الثدي.
أما فحص الماموغرام فهو روتيني يتم اجراؤه على النساء اللواتي لا تظهر عليهنّ أي عوارض سرطانية وذلك للكشف عن الخلايا السرطانية قبل ملاحظة وجود الكتل السرطانية بالثدي من الأساس، حيث يكون السرطان لا يزال في مراحله الأولى ويسهل علاجه.
الحالات المشمولة بالفحص للكشف عن سرطان الثدي
توصي دائرة الصحة بضرورة فحص الثدي باستخدام أشعة الماموغرام كل عامين للنساء بمجرد تخطي سن الأربعين، لكن ينبغي أن يكون فحص الماموغرام أكثر تكراراً عند بعض النساء، يوضح دكتور غروبماير، أما إذا كان سرطان الثدي منتشراً في العائلة أو كانت لديك طفرة جينية موروثة، فإننا نوصي بأن يبدأ الفحص قبل سن الأربعين عاماً، لأن هذا قد يعرضك لخطر أكبر.
في السياق، تعرفي هنا على شهادات مؤثرة لنساء خضن معركة سرطان الثدي! ولا تنسي أن تجري الفحوص اللازمة بشكل متكرر.