بعد الانتهاء من مشقّة الحمل والولادة، سيكون على الأم أن تعتني بصحتها الجسدية والنفسية حتى تتعافى من كافة أنواع التغيرات التي طرأت عليها. وإن كانت قد ولَدتْ طفلها بموجب عمليةٍ قيصريّة، فسيكون عليها أن تُضاعف اهتمامها ورعايتها لنفسها، وتُولي اهتماماً خاصاً بنظامها الغذائي اليومي.
إحصلي على كمية وافية من الحديد بعد الولادة!
فخلال فترة النّفاس، لا بدّ من تفادي بعض أنواع الأطعمة والتركيز على استهلاك أنواع أخرى على غرار:
البيض: يُعتبر البيض من الأطعمة المهمة والضرورية في غذاء الأم بعد الولادة القيصرية، نظراً إلى غناه بالبروتين والزّنك اللذين يُساعدان الأم على تجاوز ما مرّت به في الفترة السّابقة وتسريع عملية التعافي.
السّمك: إن كنتِ تحبّين تناول السمك، فهذا خبرٌ جيد لكِ: السمك هو أحد أفضل الأطعمة المُوصى بها بعد الولادة القيصرية. إختاري منه الأنواع الغنية بأحماض الأوميغا 3 التي من شأنها أن تُحافظ على صحتك وتُبقيك بمنأى عن الأمراض.
الحليب: إشربي كوبين من الحليب يومياً، باعتباره مادةً غنيةً بالكالسيوم الضروري للأم أثناء الرضاعة الطبيعية.
الماء: إشربي كمية كافية من الماء حتى تحفظي جسمكِ من الأمراض وتُساعديه على إنتاج حاجة طفلكِ من الحليب.
اللّبن: يُعدّ اللّبن غذاءً ممتازاً من حيث استعمالاته المتنوّعة في الأطباق وغناه بمادتي الكالسيوم والزنك الضروريين للجسم. الجوز: أَدخلي الجوز إلى نظام غذائكِ بعد الولادة القيصرية كونه مصدراً ممتازاً لحامض الفوليك والبروتينات.
الحامض: بعد الولادة القيصرية، قد تكونين أكثر عرضة للالتهابات لاسيما عند مستوى الجرح. ولهذا السبب، تنصحكِ "عائلتي" بتدعيم غذائكِ بالحامض وسواه من الأطعمة الغنية بالفيتامين C المعروف بقدرته على مكافحة البكتريا.
الخضار الورقيّة: أَكثري من تناول الخضار الورقية بعد الولادة القيصرية حتى تحافظ على صحّتكِ وتُحسّن حركة أمعائك.