وفقًا لقصص العجائز، ترتكز علامات الحمل بولد على أعراض الحمل أو شكل بطنك، لكن هل يمكن الوثوق بها؟ في هذه المقالة إجابات طبية!
هناك الكثير من التفاصيل الرائعة حول مراحل الحمل، وأبرزها تخمين جنس الجنين خلال الأشهر الأولى من الحمل. لذا، نجدهنّ يخططن لحفلات الكشف عن جنس الجنين بشكل كبير.
بعيدًا عن قصص العجائز، فيما يلي الحقائق العلمية لعلامات الحمل بولد.
إشارات طبية لتأكيد الحمل بولد
هناك بعض الطرق المعتمدة علميًا لمعرفة ما إذا كنت ستستقبلين ذكرًا أو أنثى، بدءًا من الاختبارات التالية:
اختبار ما قبل الولادة غير الباضع (NIPT)
إنّه اختبار فحص جيني اختياري، يتم اقتراحه عليك من قبل الطبيب في الأسبوع العاشر تقريبًا من الحمل. بالإضافة إلى دوافع أخرى لإجراء الإختبار هذا، سيتم تضمين جنس طفلك. لذا تأكّدي من إخباره قبل قراءة التقرير إذا كنت لا تريدين معرفة نوع الجنين.
مسح الشفافية القفوية (NT)
إذا ألغيت الفحص الجيني، فإن فرصتك التالية لمعرفة جنس جنينك هي في فحص الشفافية القفوية (NT)، وذلك في حوالي الأسبوع 12 من الحمل. هذا ببساطة هو فحص شامل بالموجات ما فوق الصوتية يقوم بفحص العلامات المختلفة لمتلازمة داون والتثلث الصبغي 13 والتثلث الصبغي 18 والتشوهات الصبغية الأخرى. في حين أن 12 أسبوعًا مبكرًا قليلًا لتحديد الجنس، نادرًا ما تحصل التقنية على لقطة واضحة.
الموجات ما فوق الصوتية
في منتصف الحمل إذا كنت لا تزالين تخمنين بعد هذه الاختبارات، أو اخترت تخطي NIPT، فسيتعين عليك الانتظار حتى إجراء الموجات ما فوق الصوتية في منتصف الحمل لمعرفة جنس الطفل. في حوالي الأسبوع 18 إلى 22 من الحمل، ستبدأين أخيرًا في إجراء الموجات ما فوق الصوتية التي طال انتظارها في منتصف الحمل، حيث ستحصلين على رؤية واضحة لكل بوصة من طفلك. في معظم الحالات، يجب أن تكوني قادرة على معرفة جنس طفلك إذا كنت لا ترغبين في ترك الأمر مفاجأة.
أخيرًا، يمكنك مشاهدة صور حفلات الكشف عن جنس المولود عند المشاهير لتستوحي منها بعد تأكيد الخبر من طبيبك.