من المحتمل أن تعاني الأم من كثرة اللعاب أثناء الحمل، سواء نتيجة الزيادة في إفراز اللعاب أو تراجع قدرتها على ابتلاع اللعاب لأسبابٍ عديدة منها:
• التغيّرات الهرمونية التي تطرأ على جسم كل حامل.
• التقيؤ أو الغثيان الصباحي.
• حرقان المعدة أو زيادة الحموضة في المعدة.
• كثرة التدخين.
اقرأي أيضاً: علاجات طبيعية لمشاكل الاسنان واللثة خلال الحمل
وفي الحالتين، لا بدّ من إعلام الطبيب ووضعه في أجواء ما تصادفه الأم من أعراض وتغيرات. وعلى رغم عدم وجود علاج ناجع لكثرة اللعاب، ثمّة اجراءات احترازية عديدة للتخفيف من حدّتها، تعرّفي عليها فيما يلي:
– التخفيف من النشويات.
– تناول وجبات طعام صغيرة في أوقات متقاربة.
– تفريش الأسنان وغسل الفم بغسول طبيعي بمعدل 4 إلى 5 مرات في اليوم.
– استهلاك كميات كبيرة من المياه من أجل البقاء بمنأى عن الجفاف وابتلاع افرازات اللعاب الزائدة.
– استهلاك السكاكر وأصناف العلكة الخالية من السكر لتشتيت الانتباه عن اللعاب وتسهيل عملية ابتلاع الكمية التي تم إفرازها منه.
– مصّ مكعّبات صغيرة من الثلج حتى يتخدّر الفم ويخفّ إنتاجه للعاب.
– التوقف عن التدخين الذي يشكل خطراً مباشراً على صحة الحامل وجنينها.
اقرأي أيضاً: ما علاقة الحمل بصحة أسنانك وسلامتها؟
الآن وقد اطلعتِ على أساسيات التخفيف من كثرة اللعاب أثناء الحمل، جرّبيها وشاركينا رأيكِ بها على موقعنا.