تعاني معظم الأمهات بعد فترة الولادة من آلام في الظهر، تكون ناتجة عن الحمل والتغييرات التي تحصل في جسم الحامل ولاسيما زيادة الوزن. إذا كنت تبحثين عن علاج يساعدك في التخلص من ألم الظهر بعد الولادة، نقدّم اليك مجموعة من الطرق الطبيعية.
يتعرّض جسم المرأة خلال الحمل الى العديد من التغييرات الجسدية التي من شأنها أن تسبّب لها بعض المشاكل الصحية. ومع تقدّم الحمل وخصوصاً في الفصل الأخير منه يزداد وزن الحامل ما يشكل ذلك ثقلاً عليها وينتج عنه آلام في الظهر. قد تستمر هذه الآلام الى ما بعد الولادة لدى بعض النساء في حين أنها تتوقف مع الولادة لدى أخريات.
للمزيد: 6 أعشاب تخلّصك من الألم في فترة النفاس
كما أنه لا يجب أن ننسى أن الأم تنحني في شكل كبير ولمرات كثيرة خلال اليوم عند عنايتها بطفلها إمّا لإرضاعه أو لحمله أو عند الاستحمام… كل هذه الإنحناءات تؤثر على أسفل الظهر وتجعله عرضة للآلام.
وللتخفيف من ألم الظهر بعد الولادة إتبعي هذه الإرشادات:
– يجب الإنتباه إلى وضعية الظهر عند التقاط الطفل من السرير وحمله، إذ يجب أن يكون الظهر بوضع مستقيم وأن يكون الإنحناء من خلال مفصل الورك والركبتين.
– مارسي الرياضة بعد الولادة فهي تساعدك على تقوية عضلات البطن والظهر. أمّا إذا كانت ولادتك قيصرية فننصحك بالإنتظار لمرور 6 أسابيع على ولادتك.
– أحرصي على إعادة وزنك إلى وضعه الطبيعي بفترة لا تتجاوز الشهرين.
للمزيد: رجيم بعد الولادة لرشاقتك!
– خلال الرضاعة قرّبي المولود إلى صدرك حتّى لا تحني ظهرك، مع الجلوس على كرسي داعم مستقيم للظهر وليس على السرير. كما يمكنك وضع بعض الوسادات خلف ظهرك.
– تجنّبي الإنحناء إلى الأسفل لإلتقاط أي شيء، بل يجب الجلوس لإلتقاطه أي إتخاذ وضعية القرفصاء.