تتساءل العديد من النساء عن فوائد عرق السوس للبشرة للحامل وإن كانت هذه العشبة تحمل أي ضرر على صحة الأم، وفي هذا المقال سنعرفك على كافة هذه التفاصيل!
يُعتبر عرق السوس من أشهر وأهم الأعشاب المُستخدمة منذ عصور قديمة في الطب البديل والتي تحتوي العديد من الفوائد الصحية والجمالية المُتنوعة، ولكن هل عرق السوس آمن للمرأة الحامل وبشرتها وعلى الجنين؟
هذا ما توصي به معاهد الصحة الوطنية الأمريكية
يجب أن تعلمي أنه لا يوجد توصيات حالية بتفادي عرق السوس أثناء الحمل بشكل تام، إلا أنه من الأفضل تجنب تناول جذور غرق السوس أو إستخدامه كدواء شعبي خلال هذه الفترة وهذا لأن يُعتقد أن مادة الجليسيرزين الموجودة في هذه العشبة قد تكون مؤذية للجنين وتُسبب أضرار كثيرة, بالإضافة الى هذا، توصي معاهد الصحة الوطنية الأمريكية بتجنب استهلاك مكملات جذور عرق السوس الغذائية من قبل النساء الحوامل، بالإضافة لتجنب تناوله خلال فترة الرضاعة الطبيعية لعدم وجود دراسات كافية حول أمانه خلال هذه الفترة. يوصى أيضاً بتجنب تناول كميات كبيرة من عرق السوس أثناء الحمل، وذلك بناء على نتائج دراسة فنلندية أظهرت أن عرق السوس للحامل قد يتسبب بمشاكل ذهنية لدى المواليد. .
هل هو آمن للبشرة أثناء الحمل؟
كما سبق وذكرنا أن عرق السوس يحتوي الكثير من الفوائد لصحية وأنه معروف بخصائص طبيعية للعناية بالبشرة الجلد، ولكن من الأفضل عدم تناوله أثناء فترة الحمل وإستخدامه فقط للإستعمال الخارجي وكأحد المكونات الأساسية في تحسين صحة البشرة أثناء الحمل، ومن أهم فوائده إليك:
- تنظيف خلايا الجلد والتخلص من البقع والتصبغات وتصفية بشرة المرأة الحامل.
- ترطيب البشرة والجلد والتخلص من مشكلة الجفاف التي تعاني منها المرأة الحامل في هذه الفترة.
- التخلص من إسوداد المناطق الحساسة في بشرة المرأة والمساهمة في تبييضها.
- علاج الحبوب التي تظهر في بشرة الحامل أثناء الحمل وتنظيم إفراز الزيوت.
ومن هنا، إليك أبرز أسباب وطرق علاج حساسية البشرة أثناء الحمل!