إن الإنسان المخادع يعطيك من طرف اللسان حلاوة، ويروغ عنك كما يروغ الثعلب… فهو يجيد فن الخداع الهادىء. فإن هناك للأسف من يظهر لك محبة ومودة في العلن أما في السر فقلبه يغلي غيظاً وحقداً، لا ضمير له، والانسانية منزوعة من قلبه فلا رحمة في صدره. يتلذّذ بشقاء الآخرين وترينه يضحك في موطن البكاء ويبكي في موطن الفرح ! (إليك أيضاً: مدربة الإتيكيت: إتيكيت الرد على الشخص الوقح)
هذا الإنسان حقود، عدواني وشرير ولكنه في الظاهر يأتيك بلسان راقي ويحب مصلحتك وبالخفية يأتيك بقلب الانسان الشرير المحتال الذي لا يحب في الدنيا غير المال. هذا الانسان مستعد أن يدفع الأموال الطائلة من أجل الشر ! إليك أفضل النصائح للتعامل معه:
- لا يجب أن تبوحي له بسر ابداً.
- كوني متيقظة لتصرفاته.
- كوني بارعة في إكتشاف مواقع التسرّب الخداعي.
- كوني فنانة في السيطرة على مشاعرك تجاهه.
- كوني ذكية في السؤال والرد.
- لا تناقشي معه مواضيع عامة أو خاصة يستفيد منها ويستغلّها فيقلبها عليك.
- تجنّبيه قدر الإمكان أو أنهي علاقتك معه إلاّ إذا كان هناك مصلحة تتطلّبها الظروف، إما لحثّه على فعل الخير أو لردعه عن فعل الشر.
هناك أشخاص لديهم فراسة قوية تكتشف عند أول تعامل، والبعض أيضاً يجيد نسج الفخ الذكي الكلامي أو الفعلي ليسقط فيها المنافق من دون شعور أو يكون في حرج شديد لا يدري كيف يتصرّف تجاه انكشاف أمره، كوني منهم ! كفانا الله شرهم وسوء طباعهم !
إقرئي أيضاً: نصائح للسيطرة على الغيرة والحسد