يعتبَر اختبار حمل فيرست ستيب نوعًا من الاختبارات التي تُستخدم لاكتشاف وتأكيد وجود الحمل عند النساء، وهو يعتمد على قياس معدّل هرمون hCG (غونادوتروبين الورم) في البول، متيحًا لهنّ فرصة فحص حالتهن والتحقق منها بكلّ خصوصيّة وراحة في المنزل، وعادةً ما يكون متوفّرًا في الصيدليات ومحلات البقالة، ممّا يغنيهنّ عن الانتظار كي يحين موعد ظهور نتيجة تحليل الدم للحمل.
في الأسطر القادمة من مقالتنا الجديدة على موقع عائلتي، سنكشف لكِ عن كيفيّة استخدام اختبار حمل فيرست ستيب بالطرق الصحيحة بهدف الحصول على نتائج مضمونة، بالإضافة إلى أبرز التحذيرات والاحتطيات الضروريّة أثناء اعتماده.
الخطوات الموصى بها
يمكن استخدام شريط اختبار حمل فيرست ستيب في أي وقتٍ من اليوم، مما يوفر للنساء فرصة عدم الالتزام بفترةٍ محدّدة، كما نشير أنّه من المهم مراعاة مراقبة بعض عوارض الحمل المبكر المحتملة قبل إجراء الاختبار لضمان الحصول على نتائج دقيقة، كتأخّر الدورة الشهرية عن موعدها المعتاد، والشعور بعدم الراحة والتشنج في العضلات، وآلام الثدي، والغثيان المتكرر،, وغيرها من عوارض الحمل الأكيدة، حيث يفَضّل إجراء هذا الاختبار بعد أسبوعين من الجماع في حال ظهورها، وذلك عبر إضافة أربع قطرات من عينة البول على الشريط وانتظار حوالي 40 ثانية للتأكّد من وجود هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية فيه; يُشير الخط الواحد إلى نتيجة سلبية، بينما يُشير الخط المزدوج إلى نتيجة إيجابية، مؤكدًا وجود الحمل.
التحذيرات والاحتياطات التي يجب اتّخاذها
عند استخدام اختبار حمل فيرست ستيب لا بدّ من اتّباع بعض الخطوات واتّخاذ بعض الاحتياطات، حيث ينبغي التأكّد من تاريخ انتهاء الصلاحية لضمان النتائج التي ستحصلين عليها، كما يتعين عليكِ معرفة أنها غير مضمونة بنسبة 100% وقد تتأثر بعوامل كثيرة، لذلك من المهمّ عدم شرب الماء بكمياتٍ كبيرة قبل إجراءه، حيث يمكن أن يؤثر ذلك على تركيز الهرمون في البول وبالتالي على نتائج الاختبار.
وأخيرًا، يجب على النساء اللواتي يتناولن دواءًا يحتوي هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية أن يتّبعن طرق أخرى كاستخدام اختبارات الحمل التقليدية.