في حين تظنين أنّ إختياركِ للماء الساخن أثناء الإستحمام هو الأفضل، يشير الأطباء إلى العكس تماماً! إذ إنّ للإستحمام بالماء الساخن سيئات عديدة تجهلينها. إكتشفي في هذا السياق أبرزها، كما إطّلعي على فوائد الإستحمام بالماء البارد على هذا الرابط.
توسيع مسام البشرة: إجمالاً ما ينجم تشكّل البخار الكثيف عن الإستحمام بالماء الساخن، الأمر الذي يتسبّب بتوسّع المسام. هذا التوسّع قد يساهم بزيادة النقاط السوداء كما حبّ الشباب، خصوصاً في حال لم يتمّ تنظيف البشرة وتقشيرها بشكل دائم.
التجاعيد: أظهرت الأبحاث أنّ تعريض البشرة المستمرّ للحرارة العالية الناجمة عن الإستحمام بالماء الساخن يسرّع شيخوخة البشرة والإصابة بالتجاعيد. في المقابل، يشير المختصّون إلى أنّ الماء البارد هو الأفضل لمكافحة التجعّد والترهّل خصوصاً فيما يتعّلق ببشرة الوجه.
للمزيد: الحمام البارد يؤخر الشيخوخة!
الكسل والنعاس: لا جدال حول أنّ الماء الساخن يساعد على إرخاء العضلات، ما يسبّب لكِ شعوراً بالكسل والنعاس. لذلك، لا تقدمي على الإستحمام بالماء الساخن صباحاً، بل إستعيضي عن ذلك في فترة المساء قبل النوم.
التأثير على الحمل: أثبتت بعض الأبحاث أنّ الأستحمام بالماء الساخن قد يؤثّر على رفع حرارة الجسم، ما يعّرض الجنين لتشوّهات خلقيّة. لذلك، من المفضّل ألّا تقوم المرأة الحامل بالإستحمام بالماء الساخن مطوّلاً لسلامة حملها.