مع العلم أنّ فكرة المعالجة بالمياه لم تعد شائعة كما في السابق، إلا أنّ ذلك لا ينفي الفوائد الجمة للاستحمام بالماء البارد. نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:
انتبهي من الاستحمام أثناء الحمل!
* المياه الباردة تسرّع عملية الأيض وتحارب الكيلوغرامات الزائدة عن طريق تعزيز إنتاج الأنسجة الدهنية البنية التي تولّد الطاقة من حرق الغلوكوز.
* المياه الباردة تقوّي المناعة عن طريق زيادة عدد كريات الدم البيضاء المسؤولة عن محاربة الجراثيم والبكتريا والسموم واحتواء الأجسام الغريبة والمواد المسببة للأمراض.
* المياه الباردة تنشّط الدورة الدموية من خلال مساهمتها في تضييق الأوردة والشرايين. وهذا الأمر يحثّ الدم على التدفق بضغط عالٍ لرفع حرارة الجسم، كما يحسّن أداء الجهاز المناعي ويخفف من معدل الإصابة بأمراض عديدة على غرار ارتفاع ضغط الدم وتصلّب الشرايين.
* المياه الباردة تُشفي من الكآبة من خلال تحفيز "البقعة الزرقاء" أو الغدة النخامية الموجودة في الدماغ والمسؤولة عن إنتاج النورادرينالين، وهو المادة الكيمائية المكافحة للاكتئاب والباعثة على الشعور بالسعادة.
* المياه الباردة تُحافظ على صحة البشرة ونضارتها ولمعان الشعر وبريقه من خلال مساهمتها في تضييق المسام من دون غلقها، على عكس المياه الساخنة التي تتسبب بجفافهما.
* المياه الباردة تعزز إنتاج الهرمونات ونشاطها من خلال الطاقة والاندفاع اللذين تمنحهما لغدد الجسم، لاسيما الهرمونات الذكرية أو التيستوستيرون التي يقلّ عددها عند ارتفاع درجة حرارة الأعضاء التناسلية للرجل.
* المياه الباردة تجدد نشاط الحواس والإدراك وتمنح الطاقة للجسم كله من خلال تحفيز أداء القلب وحثه على ضخ الدم.
* المياه الباردة تساعد على التنفس بعمق، وتُسهم بفعالية في اتساع الرئتين وتعزيز دخول الأكسجين إليهما، الأمر الذي يخفف الشعور بالتعب ويحسّن أداء التمارين الرياضية.