تسألين عن أسباب زيادة افراز اللعاب اثناء الحمل؟ إقرأي المزيد على موقعنا من خلال هذه المقالة المفصلة حول الموضوع.
تعتبر زيادة افراز اللعاب اثناء الحمل، أحد عوارض الحمل الغريبة التي تعاني منها بعض الأمهات. إنها حال نادرة نسبيًا، وغالبًا ما يتم الإبلاغ عنها من قبل النساء المصابات أيضًا بغثيان الصباح.
إليك ما تحتاجين إلى معرفته إذا كنت تعانين من زيادة إفراز اللعاب أثناء الحمل، بما في ذلك بعض النصائح التي قد تساعد في تقليل الإنزعاج.
توقيت بدء إفراز اللعاب أثناء الحمل والأسباب
إذا امتلأ فمك بلعاب أكثر من المعتاد، فمن المرجح أن يحدث هذا في وقت مبكر من الحمل، خلال الأشهر الثلاثة الأولى.
على الرغم من أنه يبدو غريبًا أو مزعجًا، إلا أن هناك سببًا لهذه العوارض الغريبة. يعتقد الخبراء أن هذه هي طريقة الجسم لحماية فمك وأسنانك وحلقك من التأثيرات المدمرة لحمض المعدة.
في الحقيقة، تؤدي مجموعة من العوامل أثناء الحمل إلى زيادة كمية الارتجاع، والذي قد يحدث حتى لو لم تشعري بالمرض، ويساعد اللعاب الزائد على منع هذه الآثار المدمرة.
مهما كان السبب، فإن الخبر السار هو أن الإفراط في إفراز اللعاب ليس أمرًا خطيرًا، ولكن لا يوجد علاج معروف باستثناء الولادة، على الرغم من أن معظم الحالات تنتهي قبل ذلك بوقت طويل.
نصائح لتقليل إفراز اللعاب أثناء الحمل
لن تتمكّني من تبخير هذا اللعاب الزائد أثناء الحمل، ولكن يمكنك محاولة الحصول على بعض الراحة من خلال:
- مص مكعّبات الثلج
- استخدام غسول الفم بنكهة النعناع
- تنظيف الأسنان كثيرًا
- مضغ علكة خالية من السكر
- تناول أو شرب الحامض
- حمل المناديل والمنشفة معك في جميع الأوقات
لا ينضح باعتماد البصق، إذ يمكن أن يؤدي القيام بذلك بشكل مفرط إلى اختلالات في الإلكتروليت، لذلك من الأفضل تجربة حيل أخرى.
أخيرًا و للأسف لا توجد حبوب سحرية معروفة أو عادة ما قبل الولادة معروفة لمنع سيلان اللعاب المفرط أثناء الحمل. فقط حاولي ألا تنزعجي أو تشعري بالإحباط إذا حدث لك ذلك. حافظي على روح الدعابة واعلمي أن هذا أيضًا سيمرّ!