لغة العيون هي أبلغ من لغة اللسان وهي أصدق تعبير عن مشاعر الإنسان التي بقدر ما حاول هو الآخر إخفاءها فلن يستطيع.
ولكن للعيون لغة أخرى لا يدركها أحد وهي التي تكشف عن حالته الصحية وعن الأخطار التي قد تواجه الإنسان. كيف ذلك؟
إليك ما قد كشفته الدراسات في هذا المجال:
العيون الغامقة: الضبابية أو اللون الغامق الذي يظهر فوق بؤبؤ العين قد يكون مؤشرًا لإصابته بإعتام عدسة العين والذي يتحوّل إلى ضبابية في النظر وعدم الرؤية بشكل واضح مع التقدّم في السن.
العيون البنية: لقد أثبتت آخر الدراسات التي تناولت مرض البهاق وهو أحد الأمراض الجلدية والذي يعرف بزوال اللون الطبيعي للجلد على شكل بقع عليه أنّ أصحاب العيون البنية هم أكثر عرضة لهذا النوع من الأمراض.
العيون الزرقاء: أما بحسب الدراسات الأخرى، فقد تم إثبات أنّ الأمراض الجلدية الأخرى والأكثر خطورة هي شائعة جدًا وتسجّل أعلى مستوياتها لدى أصحاب العيون الزرقاء وهي ترتبط بالجينات والخلايا الموجودة لدى هؤلاء الأشخاص.
العيون الفاتحة: وقد تبيّن بحسب الأبحاث التي أجريت على عيّنات من الناس أنّ لأصحاب العيون الفاتحة وبخاصة الخضراء قدرة أكبر من غيرهم على تحمل الأوجاع والصمود أمامها. إلاّ أنهم يعانون بنسبة أكبر من غيرهم مشكلات في النظر مع التقدّم في السنّ.
احمرار العين: أما احمرار العين فقد يكون مؤشرًا إلى ارتفاع ضغط الدم والذي ينتج انفجار الأوعية الدموية الموجودة في شبكة العين ما يؤدي إلى النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
إقرأي أيضًا: مشاعر تفضحها لكِ لغة العيون!