لا تتفاجئي إن قلنا لك عزيزتي إنّ عدد المرات التي تدخلين فيها الى الحمام يوميًا يكشف الكثير عن حالتك الصحية. فكم مرة تدخلين الحمام في اليوم؟ هل تشعرين دائمًا بحاجة ملحة للدخول الى الحمام؟ هل تستطيعين التريث لبعض الوقت أم أنك لا تستطيعين ذلك البتة؟
في هذا المقال، سنكشف لك ما يجب أن تعرفيه عن حالتك الصحية من خلال عدد المرات التي تتردّدين فيها الى الحمام في اليوم.
أولًا، يجب أن تعلمي أنّ الشخص الطبيعي يدخل الحمام للتبول من 6 الى 8 مرات في اليوم. إلاّ أنّ هذا العدد قد يزداد بفعل عوامل عدة كشرب كميات كبيرة من الماء، فضلًا عن استهلاك القهوة أو المأكولات الحمضية وغيرها من المأكولات التي تساهم في زيادة إدرار البول لدى الفرد.
لكن متى يصبح التبول حاجة ملحة وتفوق المعدل الطبيعي؟
الحاجة الملحة تترجم على النحو التالي:
- عدم القدرة على حصر البول.
- الشعور بضرورة طارئة للتبول.
- الحاجة للتبول مرتين في المساء وأكثر من 8 مرات في خلال اليوم.
ما الأسباب الكامنة وراء زيادة التبول هذه؟
- السبب الطبيعي هو شرب أكثر من 2 ليتر من الماء يوميًا وهذه الحالة شائعة لدى الأشخاص الذي يتّبعون حميات غذائية في أغلب الحالات.
- اما الأسباب غير الطبيعية فهي مشكلة سلس البول أي نزول هذا الأخير لاإراديًا، أو أي مشكلة في الأنابيب والمجاري البولية كـ الإلتهابات وغيرها. وفي هذه الحالة يستلزم استشارة الطبيب لكي يصف لك العلاج المناسب.
كيف تتعاملين مع هذه الحالة؟
- خفّفي استهلاك القهوة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين لأنها مدرّة للبول.
- تنفّسي بعمق عندما تشعرين بعدم القدرة على الإنتظار للدخول الى الحمام.
- حاولي مرة بعد مرة الإنتظار لدقيقة إضافية مثلًا قبل دخولك الى الحمام لمحاولة التحكّم بالمثانة في الحالات الطارئة.
إقرأي ايضًا: دراسة: البول يولّد الطاقة الكهربائية