يترك التهاب البول تأثيراً على قسمٍ أو أكثر من المسالك البوليّة: الكلى، الحالب، المثانة البوليّة والإحليل. إنّه من أكثر العوارض إزعاجاً ويمكن أن يصيب مختلف الفئات العمريّة. ولأسباب بيولوجيّة، النساء هم أكثر عرضةً لإلتهابات البول. ستعرّفك عائلتي على علاج التهاب البول مع العلم أنّ زيارة الطّبيب ضروريّة وعلاجاته أكثر دقّة ومنفعة.
بعد القيام بالتحليلات الطبية يصف لك الطبيب العلاج المناسب فإذا كنت مصابة ببكتيريا يصف لك مضاد حيوي. كما يمكن لبعض المواد الطبيعية نظراً لفوائدها أن تساعد في علاج التهاب البول ونذكر منها:
- التوت البرّي: هذه الفاكهة تحتوي على خصائص مضادة للجراثيم، ويمكن تناولها على شكل سائل أي عصير التوت.
- أوراق عنب: أوراق العنب تحتوي على الأربوتين. بمجرّد تناولها ستعمل كمادة مطهّرة للجراثيم لتخفّف من التهابات البول.
- القنفذيّة: وهي نبتة معروفة بفوائدها على جهاز المناعة. ممكن غليها وشرب الماء بعد أن تبرد.
- نبات القراص: تتضمّن منافع مضادة للإلتهابات. تقليديّاً، تُستَعمَل أوراقها وزهورها لتنقية المسالك البوليّة في حال وجود التهابات.
وأهمّ خطوة، أن تضاعفي كميّة شرب المياه لتنقية الجسم.
هذه النصائح لا تغنيك أبداً عن استشارات الطبيب وخصوصاً إن ارتفعت وتيرة الإلتهابات وتضاعفت معاناتك بسببها، فبهذه الحالة لا بديل عن علاج الطّبيب بالأدوية والمتابعة الطبيّة.
أعراض التهابات البول
- آلام وحرقة عند التبوّل.
- ازدياد عدد مرات التبوّل بطريقة غير طبيعيّة أثناء النهار وحتّى الليل.
- شعور مستمرّ برغبة التبوّل.
- رائحة بول كريهة.
- يمكن أن تظهر دماء في البول.
- ثقل في أسفل البطن.
وعادةً، التهابات البول لا تسبّب ارتفاع الحرارة. لذلك انتبهي، إن ظهرت الحمّى مع الأعراض أعلاه فهذا ممكن أن يعني وجود التهابات على مستوى الكلى أيضاً.
الفحوصات الطبيّة من فترةٍ إلى أخرى ضروريّة فلا تنسيها وتهملين نفسك!
اقرأي أيضاً، 9 نصائح للوقاية من إلتهابات المسالك البولية.