إن كنتِ مصابة بعدم تحمّل اللاكتوز، فهذا يعني بإختصار أنّكِ غير قادرة على هضم اللاكتوز أو السكر الطبيعي الموجود في الحليب وسواه من المنتجات اللبنية، ومرد ذلك إلى عدم قدرة جهازكِ الهضميّ وأمعائكِ الدّقيقة تحديداً، على إنتاج كمياتٍ كافية من أنزيم اللاكتاز المسؤول عن هضم اللاكتوز وتكسيره.
الأرجح ألا تتجاوز معرفتكِ بعدم تحمّل اللاكتوز هذا الحدّ، مثلكِ مثل أكثرية الناس؛ وهذا أمر غير مقبول! وعليه، ارتأينا أن نضع بمتناولكِ في ما يلي بعض الحقائق المهمة عن هذه الاضطراب الهضميّ الشائع، فتابعينا!
> عدم تحمّل اللاكتوز وحساسية الحليب حالتان هضميّتان مختلفتان.
- عدم تحمّل اللاكتوز وحساسية الحليب حالتان هضميّتان مختلفتان. فالأولى نتاج عدم قدرة الجسم على هضم سكر اللاكتوز الموجود في الحليب جراء نقصٍ في أنزيم اللاكتاز، فيما الثانية استجابة غير طبيعية لبروتين محدّد في الحليب.
- عندما يتوقّف الأطفال عن الرضاعة الطبيعية، ينخفض أنزيم اللاكتاز في أمعائهم. ما يعني بكلّ وضوح أنّ كل إنسان منّا معرّض طبيعياً للإصابة بعدم تحمّل اللاكتوز.
- يميل عدم تحمّل اللاكتوز لأن يكون حالةً مرضيّةً وراثيّة.
> كل إنسان منّا معرّض طبيعياً للإصابة بعدم تحمّل اللاكتوز.
- نادراً ما يُولد المرء بعدم تحمّل خلقيّ للاكتوز، وكثيراً ما تتطوّر أعراضه في الجسم مع التقدّم في العمر، لاسيما في مرحلتي المراهقة والبلوغ.
- يختلف تأثير عدم تحمّل اللاكتوز في الجسم بين شخصٍ لآخر، فتتراوح الأعراض بين الشديدة (كالإسهال وآلام البطن) والمعتدلة (كالغازات).
- الإصابة بعدم تحمّل اللاكتوز لا تعني بالضرورة التوقّف عن تناول كل أشكال المنتجات اللبنية. إذ في بعض الحالات لا تكون هناك مشكلة في استهلاك اللبن المعدّ من الحليب المخمّر أو أيّ من أنواع الأجبان الصلبة والمعتّقة، على شاكلة البارمزان.
- يُمكن لتناول مكمّلات البروبيوتك عند شرب الحليب أن يُخفّف من وطأة أعراض عدم تحمّل اللاكتوز بما فيها: الانتفاخ والغازات وألم البطن والغثيان.
الآن وقد اطلعتِ على أبرز الحقائق المتعلّقة بحدم تحمّل اللاكتوز، لا تنسي مشاركتها مع صديقاتك وعائلتك.
اقرأي أيضاً: ما الفرق بين حساسية الحليب وعدم التحمّل الخلقيّ للاكتوز؟