غالبًا ما تحبّذ المرأة الحمل بتوأم ولذلك تلجأ إلى البحث عن العديد من الوسائل التي من شأنها أن تساعدها على ذلك. لكن ما هو العامل الأكبر الذي يؤثر على نسبة الحمل بتوأم؟
تعتبر عدد البويضات في الجسم من أكثر العوامل التي يمكنها أن تؤثر على نسبة الحمل بتوأم. غالبًا ما يتم تلقيح بويضة واحدة في الجسم، الأمر الذي يؤدي إلى الحمل ببنت أم ولد. لكن في حال كان هناك وجود لبويضتين في الجسم، يتم تلقيحهما وتكون المرأة حينها حاملاً بتوأم!
لكن يمكن في بعض الأحيان أن يتم تلقيح البويضة لتنقسم لاحقًا إلى قسمين. في هذه الحالة، يكون التوأم متشابهين في شكلٍ كبير على عكس وجود بويضتين في الجسم.
تشير بعض الدراسات إلى أن حجم البويضة المناسب للحمل بتوأم يبلغ نحو 21 سنتمترًا. لكن عليك أن تكوني على علم أن حجم المبيض يختلف من امرأة إلى أخرى حسب طبيعة جسمها.
هذا ويمكن للمرأة أن تعتمد على بعض الأمور التي من شأنها أن تنشط المبايض من أجل إفراز أكثر من بويضة واحدة وبالتالي الحمل بتوأم. تتعدّد الأدوية المخصّصة لهذا الشأن إلاّ أن عليك أن تحصلي على موافقة الطبيب قبل استخدامها. أيضًا، يمكنك الخضوع للتلقيح الإصطناعي لهذه الغاية لكن قد تؤدي هذه العملية إلى حدوث بعض المضاعفات والمشاكل.
إضافةً إلى هاتين الطريقتين، يمكنك استخدام بعض الأعشاب التي من شأنها تنشيط المبايض من خلال غليها في المياه وتناولها لمرتين في النهار. أما من بين الأعشاب التي يمكن استخدامها فهي عشبة الدميانة والجنسنج.