إذا أردت ضمان فترة حمل سليمة من مختلف النواحي، بدءاً من تفادي اكتساب كيلوغرامات كثيرة مروراً بتجنّب المشاكل الأكثر شيوعاً التي قد تتعرّضين لها وصولاً إلى الحفاظ على سلامة الجنين، تقيّدي بتوصيات خبيرة التغذية جانين عواد:
-
إحرصي على تنظيم وجباتك الغذائية بشكل لا يجعلك تشعرين بالجوع أو التخمة.
-
لا تكتسبي أكثر من 9 إلى 12 كيلوغراماً خلال حملك، وبذلك ستتفادين تشقّق الجلد. أما إذا كانت بشرتك رقيقة جداً، تحدّثي إلى طبيبك لتحديد الكريمات الملائمة، وتقيّدي بغذاء صحي واستهلكي كمية جيدة من الماء للحفاظ على ليونة بشرتك.
-
يجب ألاّ تزيد السعرات الحرارية عن 150 كالوري خلال الأشهر الثلاثة الأولى. أما في الربع الثاني والثالث من المفترض زيادة 250 كالوري. إستشيري خبيرة التغذية لوضع برنامج غذائي يناسبك.
-
تناولي النشويات الكاملة الغنية بالألياف لتفادي الإمساك والبواسير.
-
استهلكي المصادر الطبيعية للفيتامين C، كالفاكهة الحمضية والكيوي، لتقوية الجهاز المناعي خصوصاً أنه لا يمكنك تناول مكمّلاته الغذائية بعدما ربط العلماء الفيتامين C بزيادة خطر التشوّهات الخلقية.
-
ركّزي على الجوز واللوز لغناهما بالدهون الصحية التي تنعكس إيجابياً على بشرتك، وأيضاً على نمو جنينك العقلي.
-
تعرّضي للشمس خلال الأوقات الأمنة، خصوصاً في الربع الثالث من حملك، من أجل استمداد الفيتامين D.
-
إحصلي على كوب من الحليب أو اللبن يومياً لضمان جرعة جيدة من الكالسيوم الذي يُجنّبك تعقيدات الولادة ويحسّن أيضاً نوعية الرضاعة الطبيعية.
-
لا تركّزي فقط على حامض الفوليك، إنما نوّعي في مختلف أنواع الأطعمة كالحبوب والورقيات الخضراء واللحوم والسمك والدجاج.
-
إذا كنت لا تتناولين اللحوم، يجب أن تعوّضي بالبيض ومنتجات الحليب. أما إذا كنت نباتية كلياً، ركّزي على الورقيات الخضراء كالسبانخ للحصول على الحديد. أما لتفادي نقص البروتين، تناولي الجوز واللوز والبندق.
لا تنسي استشارة خبيرة التغذية لتقدّم لك أفضل النصائح التي ستجنّبك أي نقص في العناصر الضرورية لك ولجنينك، وأيضاً لمنع حصول زيادة عالية في الوزن قد يصعب التخلّص منها بعد الولادة.
إقرئي أيضاً: داوي إنعكاسات الحمل المُزعجة طبيعياً