كشفت دراسة أمريكية أن مرضى الكلى الذين يتناولون فيتامين D كعلاج طبي تقل إحتمالات وفاتهم بنسبة 26 بالمئة في غضون عامين مقارنة مع أولئك الذين لا يتناولونه. وأظهرت دراسات أخرى أن المرضى الذين يجرى لهم غسيل كلوي ويعالجون بنموذج لفيتامين D يعطى عن طريق الوريد يعيشون فترة أطول مقارنة مع من لا يعالجون بالعقار. ويساهم فيتامين D الجسم في تحسين قدرة الأمعاء على إمتصاص المواد الغذائية والطعام والقيام بالتمثيل الغذائي لكلا من الكالسيوم والفوسفور المهمين لصحة العظام، إلا أن دراسات عدة حديثة تشير إلى أنه قد تكون له فوائد أخرى مثل الوقاية من الإصابة بأمراض القلب، كما أن الأشخاص الذين يحصلون على كمية كافية من فيتامين D يقل لديهم خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري، كمايخفف من عوارض حساسية الصدر والربو، ويساعد في درء السرطان، حيث أن نسبة كبيرة تصل الى 77% من المصابين بالسرطان لديهم مستويات منخفضة من الفيتامين D، وترتبط أدنى المستويات منه بأكثر حالات السرطان تقدماً، وفق ما أشارت إليه دراسة قدمت في الإجتماع السنوي للجمعية الأميركية لعلم الأورام والإشعاع. ويمكن أن يتسبب نقص فيتامين D الذي ينتجه الجسم حين يتعرض للشمس في إصابة البالغين بهشاشة العظام أما بالنسبة للأطفال فإن نقصه قد يؤدي لإصابتهم بالكساح. ويوجد الفيتامين D في الأسماك الدهنية مثل السالمون ومن المعروف أيضاً أن الحليب غني به، و كذلك يوجد في الشوفان و البطاطا و الزيوت النباتية، أما الجرعات التي يحتاجها الجسميومياً فتصل إلى 400 وحدة دولية يومياً للرجل و 600 وحدة دولية يومياً للمرأة.