اليك كيف تتغير رائحة الفم والمذاق مع تقدمك بالعمر وكيف يجد كبار السن صعوبة في الحفاظ على نظافة الفم.
بعد التطرق إلى أفضل 5 تمارين للسان توقف الشخير في أسبوع، تعرفي هنا على علاقة تغير رائحة الفم والمذاق بالتقدم بالعمر.
أسباب رائحة الفم الكريهة
- عادة، تكون رائحة الفم الكريهة علامة على حاجة الشخص إلى تنظيف الأسنان بالفرشاة أو الخيط بانتظام، بيد أن العديد من كبار السن يعانون من رائحة فم كريهة تثير قلقهم وهي غير مرتبطة بالنظافة.
- وتقول دراسات طبية أميركية إن كبار السن أكثر عرضة للإصابة بجفاف الفم، وهي أحد الأسباب الرئيسية لرائحة الفم الكريهة، مع الإشارة إلى أن كبار السن لا يشربون الكثير من المياه التي من شأنها مواجهة الجفاف، كي لا يدخلون إلى الحمام كثيراً.
- كذلك، قد يواجه كبار السن صعوبة في العناية بأطقم اسنانهم أو تنظيف اسنانهم جيداً عندما يعانون من التهاب المفاصل، وأيضاً عندما يواجهون صعوبة في رعاية أنفسهم. مع العلم، أن هناك أساليب لكيفية التخلص من رائحة الفم الكريهة بطرق طبيعية.
- من الأسباب الأخرى المرتبطة برائحة الفم الكريهة فقدان الذاكرة، إذ أن الانسان عندما يكبر في السن يكون عرضة للنسيان، وبالتالي يمكن أن ينسى تنظيف اسنانه بالفرشاة بانتظام أو العناية بطقم اسنانه.
- وهناك أسباب أخرى لرائحة الفم الكريهة لدى كبار السن، منها أطعمة معينة، تعاطي التبغ، أطقم الاسنان، والمرض الذي يصيب اللثة، مشاكل في الجهاز الهضمي أو التنفسي وغيرها من المشاكل الصحية بما في ذلك مرض السكري والباركنسون.
التذوق أيضاً يتغيّر مع التقدم بالعمر
كذلك، يتغير التذوق مع تقدم الانسان بالعمر، مع الإشارة إلى هناك العديد من الادوية التي تؤثر بدورها على حاسة الشم أو التذوق، وتشمل المضادات الحيوية، أدوية خفض الكوليسترول وضغط الدم وغيرها من الادوية التي تصعب عملية التذوق، وهنا يجب الحذر من أطعمة يمكن أن تؤثر على مفعول الادوية.
وتقول الدراسات إن الذين يعانون من مشكلة في التذوق هم معرضون أكثر للإصابة بالسمنة، ربطاً بنقص النكهة التي تدفعهم إلى تناول المزيد من الطعام.
وختاما ذكرت دراسات أن الانسان كلما تقدم في العمر كلما تغيرت حاسة الذوق لديه، وخصوصاً بعد عمر 22 عاماً، إذ يبدأ الشخص بتقبل نكهات قوية في الأطعمة ما كان يتقبّلها.