أشاركك في هذه المقالة بتجربتي مع الحمل بعد الأربعين والطرق الطبيعية التي اعتمدتها ونجحت في حدوث الحمل بشكل آمن.
في حين أصبح من الشائع بشكل متزايد أن تحمل النساء بعد سن الأربعين بالطرق الطبية المعروفة، أكتب لك اليوم عن تجربتي مع الحمل بعد الأربعين بالطرق الطبيعية، وبخاصّةٍ أنّ هناك فوائد الحمل في سن الأربعين. تابعي القراءة!
الخصوبة فوق سن الأربعين
مع تقدمنا في السن تتغير الخصوبة لكل من النساء والرجال. ومع ذلك، ينتج الرجال الحيوانات المنوية طوال حياتهم، بينما تولد النساء بعدد معيّن من البويضات. إبتداءً من سن الثلاثين، تنخفض الخصوبة بشكل تدريجي، وبخاصّةٍ بعد سن 35. ستستمر معظم النساء في الحصول على دورات شهرية منتظمة من 26 إلى 35 يومًا حتى أواخر الثلاثينيات وأوائل الأربعينيات من العمر. بعد هذا الوقت، قد تصبح الدورات أقصر، وقد تبدأ النساء في الاقتراب من توقف الدورة الشهرية أيضًا.
إمكانية الحمل فوق سن الأربعين
من خلال تجربتي مع الحمل بعد الأربعين بالطرق الطبيعية، يمكنني القول إنّه من الممكن بالتأكيد إنجاب طفل بأمان بعد سن الأربعين، رغم المخاطر العالية المحتملة.
ومع ذلك، نظرًا لأن بعض المفاصل والعظام تبدأ بفقدان كتلتها بالفعل بعد سن الأربعين، فقد تزداد الأوجاع والآلام، كما قد يزيد التعب المرتبط بالحمل أيضًا. قد تزداد احتمالية الإصابة بأمراض أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم وسكري الحمل.
لذا، أنصحك بعد تجربتي أنّ تحافظي على نظام غذائي صحيّ، وأن تحمي صحتك وجهازك المناعي وأن تكوني خالية من أي مرض قد يحول دون حملك، وعندها، لمَ لا بالطبع يمكنك أن تنجبي طفلاً!
أخيرًا، الحمل ممكن في سن الأربعين، وكذلك الولادة الطبيعية رغم أنّها أقل احتمالية لأنها تطرح المزيد من التحديات مع تقدمك في السن وتزيد من خطر إصابتك وإصابة طفلك. في بعض الحالات الطبية الأخرى، قد تصابين بتسمم الحمل، فيكون من الأكثر أمانًا الخضوع لعملية قيصرية.