تسألين عن إمكانية خوض تجربة الولادة القيصرية بإيجابية؟ تابعي ما نقدمه لك من نصائح في هذه المقالة على موقعنا.
أكثر ما يزعج المرأة في تجربة الولادة القيصرية هو الخوف من عدم معرفة ما إذا كان بإمكانها فعل ذلك من دون الأدوية المخدرة. في الحقيقة، إنّ الولادة ليست مثل الجري في سباق الماراثون أو تدريب الرجل الحديدي. يحصل معظم الناس على فرص قليلة للولادة؛ ليس الأمر كما لو كان هناك دائمًا سباق آخر.
ولتتمكّني من خوض تجربة الولادة القيصرية بإيجابية، أشاركك فيما يلي بالخطوات التي ستخفف عنك كثيرًا.
خطوات تجربة الولادة القيصرية الإيجابية
- الخطوة الأولى: استعيني بالداية
في الأساس، الداية ليست خبيرة رعاية صحية، لكنها تكون حاصلة على شهادة لتكون قادرة على مساعدة وتثقيف النساء أثناء الولادة. إن تواجد الداية أثناء الولادة يسهّل الكثير من الأمور على الأم فهي تستطيع الاعتناء بها وبالمولود أيضًا بعد الولادة، كما يمكنها أن تكون في غرفة الولادة تلتقط الصور لحظة بلحظة.
- الخطوة الثانية: اطلبي ستارة شفافة
قد يبدو هذا غريبًا، لكن في الحقيقة، لا تستطيع المرأة رؤية ما وراء انتفاخ بطنها لتشاهد أي تقطيع أو دم. بدلًا من ذلك، توفر الستارة الشفافة ببساطة رؤية الطفل لحظة إخراجه من بطنك. وهذا أمر أساسي للتخفيف عنك وإلهائك عن العملية القيصرية.
- الخطوة الثالثة: احملي المولود
تبدو الولادة القيصرية وكأنها ولادة طبيعية خلال تسهيل الاتصال الجلدي مع الطفل فور الولادة. ساعد لا شيء يضاهي الشعور بدفء المولود الجديد. لهذه الخطوة فوائد عديدة على الأم والطفل.
أخيرًا، في حال، كان من المستحيل تلبية الشروط المطلوبة لتحقيق ولادة مهبلية طبيعية، لا تخافي من الولادة القيصرية، فبالرغم من أنّها من أدقّ العمليات إلّا أنّها أصبحت من العمليات الشائعة بأقل ضرر.