بحسب أمهاتنا، يسهم شرب القهوة قبل الخلود إلى الفراش في طرد النوم من العيون، والعكس صحيح بالنسبة إلى الحليب الساخن. ولكن، هل تعلمين أن ثمة أطعمة أخرى تؤثر في نومك وأنك إذا ما أدخلتها إلى نظامك الغذائي اليومي ودّعت الأرق للأبد؟ إليك في ما يلي لائحة بالأطعمة التي تؤثر إما إيجاباً أو سلباً في مقدرتك على النوم:
* اللوز: يحتوي اللوز على كميات عالية من الماغنزيوم والتريبتوفان والميلاتونين التي تساعد كلها على النوم. فلتحاولي تناول حفنةً منه قبل ساعة تقريباً من موعد نومك.
* الغريب فروت: يسبب الغريب فروت حرقةً في المعدة بفضل قدرته على زيادة مستوى الحموضة. فإن أردت تفادي هذا الشعور المزعج والنوم بسلام، ما عليك سوى تجنب تناول الغريب فروس وسواه من الفاكهة الحامضة مساءً.
* الشوفان: يتناول معظمنا الشوفان مع الفطور في الصباح، مع العلم بغناه بالعديد من المغذيات التي تساعد على النوم، على غرار الماغنيزيوم والبوتاسيوم والكالسيوم والفوسفور.
* الكرفس: لا شك أنّ الكرفس هو خضار صحي ومفيد ولكن ليس قبل موعد النوم، ذلك أنه طعام مدر للبول بطبيعته والأفضل أن تتجنبيه ما لم تريدي قضاء ليلتك في المرحاض!
* التوت: يعتبر الميلاتونين من العناصر الغذائية التي تساعد على النوم، ولكنّ مصادره الطبيعية قليلة وتكاد تنحصر بالتوت الأحمر والعليق.
* المأكولات الدسمة والمقلية: يميل الأشخاص الذين يتناولون المأكولات الدسمة والمقلية والمليئة بالدهون إلى الإنزعاج أثناء النوم، ومرد ذلك إلى المجهود الإضافي الذي تبذله معداتهم من أجل الهضم.
* الموز: يعتبر الموز وجبةً أخيرةً ممتازة ومليّناً طبيعياً للعضلات بفضل احتوائه على الماغنيزيوم والبوتاسيوم، فضلاً عن التريبتوفان، الحمض الأميني الذي يمنح الحبش سمعته كمحفز للنوم.
* المأكولات المليئة بالبهارات والتوابل: يؤثر هذا النوع من الأطباق في الأحشاء والنوم على حد سواء. ولذا، لا بد من تلافي تناوله قبل الدخول إلى الفراش.