خصوصاً إن كنتِ من شاربات القهوة في شكل يومي، لا شكّ بأنكِ تدركين جيداً ذلك الشعور بالإنتعاش بعد شرب كوبكِ الأوّل صباحاً… ولكن، إلى أي مدى قد يؤثّر روتينكِ اليومي هذا على خصوبتكِ؟
العلم يجيبكِ عن هذا السؤال الشائع، والذي ربما سمعت عنه الكثير من الأقوال المتناقضة! ولكن حسب دراسات عدّة، ينصح بعض الباحثين بتخفيف إستهلاك مصادر الكافيين إن كنتِ تخططين للإنجاب، إذ تبيّن أنّ هناك ترابط ما بين الكافيين والخصوبة.
وفي التفاصيل، فقد أظهرت الأبحاث أن من الآمن إستهلاك حوالى 200 إلى 300 ميليغرام من الكافيين يومياً، إن كنتِ تحاولين الإنجاب، أي ما يقارب كوبين من القهوة. أمّا إن كنتِ تتخطين هذه الكميّة، فمن المفضّل تقليلها في أسرع وقت ممكن لتعزيز فرص الحمل.
ولكن تقليل إستهلاك الكافيين لا يرتبط بالقهوة فقط، إذ عليكِ الإنتباه أيضاً للكميات التي تتناولينها من الشوكولاته، مشروبات الطاقة، بعض أنواع الشاي، بالإضافة إلى المشروبات الغازية. كذلك، قد تجدين الكافيين في بعض الأدوية الرائجة الإستعمال، خصوصاً تلك المخصّصة لتسكين الصداع، نزلات البرد والحساسية، فلا تنسي قراءة ورقة الإرشادات بحذر.
تجدر الإشارة إلى أنّ ما تؤكّده الدراسات عن العلاقة ما بين الكافيين وقلّة الخصوبة تمّ نقضه من قبل العديد من الباحثين، وذلك بحجة أنّ لا إثبات كافياً في نتائجها… ولكن لا ضرر في الوقاية في معظم الأحيان!