المواضيع:
- الضعف الجنسي يصيب الرجال أو النساء؟
- تأثير الضعف الجنسي على الحياة الزوجية
- حيل التعامل مع الشريك
إن تأثير الضعف الجنسي على الحياة الزوجية من اكثر المواضيع شيوعاً لذا نقدم لك مقالة مفصلة حول هذا الموضوع طارحين عليك المشكلة وطرق التعامل مع الشريك لحلها.
قد يكون تأثير الضعف الجنسي على الحياة الزوجية كبيراً في لم يتم معالجته بالأطر الصحيحة مع مراعاة التداعيات النفسية كما الصحية لهذه المشكلة. فكل ما كانت العلاقة الحميمة بين الزوجين مرضية وفي حالة تطور تصاعديّ، كل ما كانت العلاقة الزوجية بشكل عام ممتازة ومطمئنة. ولكن في حال اعتراض الزوجين ضعف جنسي لدى أحدهما، لا بد من التوقف لمهالجة المشكلة بالطرق النفسية والطبية، بعيداً عن العلاج من خلال تجنّب أطعمة تسبب الضعف الجنسي.
الضعف الجنسي يصيب الرجال أو النساء؟
لا شكّ أنّه هناك أسباب للضعف الجنسي الذي يصيب النساء كما الرجال، مع العلم أنّه في أغلب الأوقات يتم الحديث عن الضعف الجنسي لدى الرجال فقط.
في الحقيقة، يرتكز الضعف الجنسي على عدم القدرة على الاستمتاع خلال الوقت الحميم بين الزوجين، كضعف القذف عند الرجال وعدم الوصول الى النشوة لدى النساء. وفي كلا الحالتين، أكانت المشكلة من الزوجة أم من الزوج تؤثر بشكل كبير على الحياة الزوجية، إذ ينتج عن ذلك الشعور بعدم الرضا على الذات، الشعور بالذنب والشعور بالضعف. فما هو تأثير الضعف الجنسي على الحياة الزوجية؟ إليك التفاصيل في ما يلي.
تأثير الضعف الجنسي على الحياة الزوجية
ينتج عن الضعف الجنسي بشكل عام تأثيرات عدّة على الحياة الزوجية وتنقسم كالتالي:
- التأثير النفسي: يشعر الشريك إن كانت المرأة أم الرجل بالقلق إزاء الضعف الجنسي لدى الشريك. فالتأثير النفسي لا ينصبّ فقط على الشريك المصاب بهذه المشكلة بل على الشريك المتلقي أيضاً. ومن التأثيرات النفسية نتيجة الضعف الجنسي، الشعور بالعجز ورفض الذات الضعيفة، إضافة الى عدم الثقة بالنفس وانعدام الشعور الأمان. ويُقال إنّ الضعف الجنسي يؤثر على نفسية الرجل أكثر، مع العلم أن المرأة تفقد الرغبة بالعيش عندما تفقد الرغبة الجنسية.
- التأثير العلائقي: ينعكس الضعف الجنسي تلقائياً على العلاقة اليومية بين الشركين، وذلك من دون أن يدريا. فالعلاقة الحميمة في طبيعة الحال تشعل شرارة الحب الذي يؤثر على التعابير والتعامل. كما أنّ الراحة النفسية والجسدية التي نشعر بها نتيجة العلاقة الجنسية تدفع بالعلاقة الى مراحل متقدمة من الصبر والتعامل الذهني السليم.
حيل التعامل مع الشريك
وكما لكل مشكلة حلّ أكانت طبية أو نفسية، كذلك للضعف الجنسي حلّ وقد يكون في أغلب الأحيان نهائي. وبعيداً عما إذا كان الضعف الجنسي له علاج طبيّ، يبقى العلاج من خلال التصميم على بناء علاقة سليمة رغم الضعف جنسي الأكثر طلباً لتطمين بال الشريك ودعمه. فما هي الحيل للتعامل مع السريك في هذه الحالة؟
- احتواء الموقف ببرودة أعصاب: فالضعف الجنسي ليس بمشكلة نادرة وإمّا تصيبنا جميعاً وبشكل كبير. اجلسا وتكلما بصراحة عن المشكلة، إذ يعتبر الضعف الجنسي من المواضيع التي يجب الا تناقشيها مع زوجك عبر واتساب
- التعبير عن الحب: رغم عدم الشعور بالقرب خلال العلاقة الحميمة من الضروري أن نحافظ على العلاقة خارج إطار الجنس والتعبير بالكلمات والافعال عن الحب
- عرض الدعم أو طلبه: فأي موقف كنت، المبادرة خطوة أساسية للمحافظة على حياة زوجية سليمة رغم الصعوبة. الدعم أو طلب المساعدة حيلة مهمة جداً لزرع الراحة والثقة بينكما
- استشارة الطبيب المختص: من المهم أن تباشرا بطلب الدعم الخارجي لتتمكنا من تحديد نوع المشكلة أنفسية كانت أم صحية. وتترافق خطوة الطلب الخارجي التشجيع على المثابرة لتلقي العلاج، وخطوة على الزوجين أن يقوما بها تجاه بعضهما البعض
وفي الختام، إنّ علاج الضعف الجنسي لدى الزوجينخطوة تتطلب جرأة ورغبة عميقة في استمرار زواجكما إلى الأبد. فلا تترددا في طلب المساعدة والتكلّم بالمشكلة.