بعد تحقيق حلم الزواج، يطمح الشريكان بالإنجاب وتكوين الاسرة، ولكن قد يعاني احد الشريكين من مشاكل الضعفالتي تهدد هذا الحلم، فكيف يتم علاجها؟
تشير الاختصاصية في الجراحة النسائية والتوليد والخبيرة على موقع عائلتي د. شهرزاد حمزة الى تعدد اسباب الضعف عند الرجال والنساء، وتؤكد ان العلاج يتم بحسب السبب، لذا، فإن الفحوصات الطبية هي الخطوة الاولى في العلاج، وذلك لتحديد السبب.
وتوضح د. حمزة انه في حال كان داء السكري او مشاكل الغدد المسببان للضعف عند الرجل، فإن علاجهما يكون بواسطة الادوية الخاصة، وفي حال اختلال التوازن الهرموني، يكون العلاج بواسطة الادوية التي تنظم مستويات الهرمونات في الجسم، وفي حال معاناة الرجل من مشاكل في أعضائه التناسلية يتم تحويله الى طبيب متخصص بالغدد، الصماء او النخامية.
وتابعت: "الامر نفسه ينطبق على المرأة، حيث يتم العلاج بحسب السبب، اما بواسطة الادوية، او المضادات الحيوية في حال الامراض التناسلية، وتزداد امكانية التدخل الجراحي عند النساء، خصوصاً في حال الاورام الليفية وتكيسات المبايض، بالاضافة الى التلقيح الاصطناعي IVF في حال انسداد قناتي فالوب".
وختمت حديثها، بضرورة الحفاظ على توازن مستويات هرمونات التستستيرون والاندروجين عند الرجل، والاستروجين والبروجستيرون عند المراة، فهذه الهرمونات مسؤولة عن الخصوبة، كما نصحت الزوجين بتناول الاطعمة الصحية التي تغذي الخصوبة، وتناول المنشطات بعد الاستشارة الطبية، لتعزيز فرص الانجاب.