مصدر الصورة: Image by DCStudio on Freepik
إذا كنت تسألين عن التهاب المهبل البكتيري والحمل، فأنصحك بأن تتابعي قراءة هذه المقالة حيث نزوّدك بالمعلومات المفصّلة حول هذا الموضوع.
في إطار الحديث عن الصحة العامة للأمراض الجنسية، إليك ما يجب معرفته عن التعاب المهبل البكتيري. في الواقع، يُعرّف على أنّه عدوى تحدث عندما يكون هناك الكثير من البكتيريا المعينة في المهبل. أمّا علاقة التهاب المهبل البكتيري والحمل، فسنعالجها فيما يلي.
أسباب الإصابة بالتهاب المهبل البكتيري
في الحقيقة، نحن لا نعرف على وجه اليقين ما الذي يسبب التهاب المهبل البكتيري. إذ يمكن لأي امرأة أن تصاب به، ولكن قد تكونين في خطر متزايد للإصابة في الحالات التالية:
- الخيانة الزوجية وممارسة العلاقة مع شريك جديد، لأنّه من الأمراض المنقولة جنسيًا
- الدوش المهبلي
- الحمل
- اللولب
تأثير التهاب المهبل الجرثومي على الحمل
يُقدّر الأطباء أن مليون امرأة حامل تصاب بالتهاب المهبل الجرثومي كل عام. إذ تتعرض النساء الحوامل لخطر متزايد للإصابة بالتهاب المهبل الجرثومي بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل. في النهاية، تعدّ الهرمونات مواد كيميائية يصنعها الجسم.
أمّا إذا كنت مصابة بالتهاب المهبل الجرثومي أثناء الحمل، فمن المهم أن تعلمي أنّ طفلك قد يكون أكثر عرضة لخطر الولادة المبكرة وانخفاض الوزن عند الولادة.
كما يمكن أن يسبب التهاب المهبل الجرثومي أيضًا أمراض التهاب الحوض، وهي عدوى في الرحم يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالعقم.
نصائح لتقليل خطر الإصابة بإلتهاب المهبل الجرثومي
فيما يلي بعض الأمور التي يمكنك القيام بها للمساعدة في حماية نفسك من التهاب المهبل الجرثومي:
- لا تمارسي الجنس
- استخدام الواقي الذكري في كل مرة تمارسين فيها العلاقة الزوجية
- لا تغسلي المهبل بشكل دائم، إذ يمكن للغسل أن يزيل البكتيريا الطبيعية الموجودة
- استخدمي الماء الدافئ فقط ولا تستخدمي الصابون لتنظيف الجزء الخارجي من المهبل
- امسحي دائمًا من الأمام إلى الخلف
أخيرًا، إذا كنت تعتقدين أنك قد تكونين مصابة بالتهاب المهبل الجرثومي، فمن الضروري أن تتصلي بطبيبك على الفور، إذ هناك أمور لا يكشفها سوى دكتور النساء.