تابعي قصتي مع كيس الحمل الفارغ، وتحلي بالقوة والإيمان بنفسك وقدراتك لكيلا تفقدي الأمل لأي سبب كان. لا تستسلمي!
كنت أبلغ من العمر 30 عامًا عندما اكتشفت أنني حامل. كنت متحمسة للغاية، وبدأت في التخطيط لمستقبلي مع طفلي. وفي الأسبوع السادس من الحمل، ذهبت إلى الطبيب لإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية. كان الطبيب متحمسًا أيضًا، وقال إن كل شيء يبدو على ما يرام.
ماذا حدث بعدها؟
في الأسبوع العاشر من الحمل، ذهبت مرة أخرى إلى الطبيب لإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية. ولكن هذه المرة، كانت النتائج مختلفة حين قال الطبيب إن كيس الحمل فارغ وإن الجنين لم يتطور.
كنت في حالة صدمة. لم أتمكن من تصديق ما كنت أسمعه. وكنت أشعر بالحزن والضياع كما وفقدت السيطرة على كيفية التعامل مع ضغوط الحياة وأنا أمرّ في وضعٍ كهذا!
أخبرني الطبيب أن كيس الحمل الفارغ هو حالة شائعة تحدث في حوالي 10٪ من حالات الحمل. قال إن سببها غير معروف، ولكن قد يكون سببًا من اسباب ضعف التبويض أو الحيوان المنوي.
قمت بإجراء اختبار دم للتأكد من نتائج الموجات فوق الصوتية. كانت النتائج إيجابية، وكان كيس الحمل بالفعل فارغًا. كان عليّ إجهاض الحمل. بعد الإجهاض، مررت بفترة من الحزن والشك، لكنني مع مرور الوقت، بدأت أشعر بتحسن. بدأت في التركيز على الأشياء الإيجابية في حياتي، وبدأت أخطط لمستقبلي مرة أخرى. بعد عام من إجهاضي، أصبحت حاملاً مرة أخرى. هذه المرة، سارت الأمور على ما يرام، ورزقت بطفلة جميلة وأنا ممتنة للغاية لابنتي التي علمتني أن الحياة مليئة بالأمل، وأن لا شيء مستحيل.
نصائح للنساء اللواتي تعرضن لحالة مشابهة
بناءً على هذه التجربة التي مررت بها، إليكِ بعض النصائح:
- لا تشعري بالذنب لأن كيس الحمل الفارغ هو حالة شائعة، ولا يوجد شيء يمكنك فعله لمنع حدوثها.
- تحدثي إلى شخص تثقين به
- ابحثي عن الدعم عبر الإنترنت أو في مجتمعك المحلي. هناك العديد من الموارد المتاحة للنساء اللواتي تعرضن لكيس الحمل الفارغ.
- لا تستسلمي. هناك فرصة كبيرة أن تصبحي حاملًا مرة أخرى.
وأخيرًا، كيس الحمل الفارغ تجربة صعبة، ولكن من المهم أن تتذكري أنك لست وحدك. هناك العديد من النساء اللواتي تعرضن لهذه الحالة، وتمكن من تجاوزها. والآن، اكتشفي أهمية تعزيز الصحة النفسية على الفرد والمجتمع!