تترافق الكثير من العادات والتقاليد مع شهر رمضان المبارك، شهر الصوم والصلاة، وتتميّز العادات الغذائية المتعلقة بوجبتي الفطور والسحور عن غيرها من العادات الرمضانية. إذ يولي معظم الناس أهمية واسعة لتحضير الغذاء ومائدة كسر الصيام.
فيتسارعون الى ارتياد الأسواق والمتاجر من أجل الاستعداد والتحضير لهذا الشهر الفضيل، ولكن من المهم أن تتأكدي من صحة اللوازم التي تبتاعينها لكي تكون مائدتك لذيذة، مغذية، وصحية تماماً.
وحتى لا تقعي بحيرة الاختيار، تقدّم لك "عائلتي" نصائح الفطور الصحي، وتعرّفك من خلال هذا المقال على أهم العناصر الغذائية التي يجب أن تتضمّنها وجبة الافطار.
- الفاكهة والخضار: من التقليدي أن يُكسر الصوم بتناول حبوب التمر فهي سهلة الهضم وهي مصدر مهم للسكر. والى جانب التمور احرصي على تقديم حصّتين من الفواكه وحصّتين من الخضار يومياً خلال الشهر الفضيل، ويمكنك العمل على توزيعها بين الفطور والسحور بدل تناولها دفعة واحدة.
- الأرز وتوابعه: إن الأطعمة الغنية بالنشويات والكربوهيدرات تمدّ الجسم بالطاقة التي يحتاجها ولوقت طويل على عكس السكريات التي تُحرق بسرعة ولا تبقى طويلاً في الجسم ما يؤدي الى الشعور بالجوع الشديد. لهذه الأسباب تأكدي من احتواء الافطار على طبق من الأرز، المعكرونة، الخبز المصنوع من الحنطة والحبوب الكاملة. مثلا: الكبسة، أنواع اليخنة، الباستا.
- اللحوم وبدائلها: قومي بادخال مصادر البروتيين على مكونات الافطار، فهي أساسية للجسم وخصوصاً أثناء الصوم. من هذه المأكولات: الأسماك، الدجاج، اللحوم الخالية من الدهون، البيض، ومنتجات الحليب الخالية من الدسم.
ومن أجل الحفاظ على صحة طعامك، ابتعدي عن قلي المأكولات أو الاستعمال المفرط للزيوت، واعتمدي على التبخير والشوي من أجل طهو الخضروات واللحوم.