تسألين عن الفرق بين التوحد وطيف التوحد؟ ما عليك سوى متابعة قراءة هذه المقالة التي نكشف لك من خلالها عن التفاصيل كاملة!
بعدما نشرنا على موقعنا دراسة جديدة عن التوحّد تشير على أنّ خصلة من شعر الطفل قد تكون كفيلة للتشخيص المبكر، نكتب لك اليوم عن الفرق بين التوحد وطيف التوحد. في الحقيقة، يكمن الفرق في العوارض وطرق العلاج، وهذا ما سنكشفه لك بالتفصيل.
ما هو طيف التوحد؟
في حديثنا عن الفرق بين التوحد وطيف التوحد، لا بدّ من تفنيد المصطلحين للحصول على الإجابة الواضحة، وذلك بعدما كتبنا لك عن الفرق بين الطفل الطبيعي والمتوحد.
يعتبر طيف التوحد، حال مرضية ترتبط بنمو الدماغ، مما يؤثّر بشكل مباشر على تعامل الطفل مع المحيط وطريقة تمييز الأشخاص. الأمر الذي يسبب مشاكل في التواصل الاجتماعي والتفاعل مع العالم من حوله.
في الحقيقة، إنّ مصطلح طيف التوحّد أوسع من التوحّد، وبالتالي يعتبر التوحّد نوع من أنواع طيف التوحّد. إذًأ ما هو التوحّد؟
تعريف حال التوحّد
إنّه حال نفسية تؤثّر على نمو الدماغ وتطوّره. لا مجال للشفاء من التوحّد لأنّها ترافق الطفل منذ مرحلة الطفولة. يسبب التوحّد مشكلة في لاتنظيم الذاتي للولد كما يؤثّر على التفاعل الاجتماعي واكتساب المهارات التواصلية والعلائقيّة.
تجدر الإشارة إلى أنّ هناك 10 علامات مبكرة للتوحد عند الطفل من عمر 18 شهرًا، من المهمّ أن تتعرّفي عليها لتتمكّني من تشخيص حال طفلك قبل زيارة الطبيب.
عوارض طيف التوحّد والتوحّد
تسأل معظم الأمّهات كيف نعرف ان الطفل مصاب بالتوحد؟ في الواقع، هناك علامات واضحة تظهر لدى طفلك منذ الطفولة. لذا، أكشف لك فيما يلي عن عوارض التوحّد وعوارض طيف التوحّد للتعرّفي على الفرق بين الحالتين:
عوارض طيف التوحّد
ستلاحظين على طفلك المصاب بطيف التوحّد العلامات التالية:
- عدم الاهتمام والتفاعل مع المحيط
- الإنطوائية والرغبة بالبقاء في الغرفة وحيدًا
- تجنّب التواصل بالعين والنظر إلى الشخض الذي يحدّثه
- تكرار القيام بالحركات ولفظ الكلمات نفسها
- وجود صعوبة في التكيف مع أي روتين جديد تضعينه
- مشاكل في الفهم والتعبير عن الذات والمشاعر
عوارض التوحّد
في المقابل، إذا كان طفلك مصابًا بالتوحّد فستظهر عليه العوارض التالية:
- الاهتمام بمواضيع محددة والتركيز عليها طوال الوقت
- ضعف التواصل البصري
- عدم النظر إلى من يتحدّث إليه ولا حتى الإستماع
- تكرار الكلمات أكثر والمشي ذهابًا وإيابًا بسرعة
- حساسية شديدة للروائح والأصوات العالية
- الصراخ من علامات التوحد وإصدار الأصوات غير مألوفة
- مشاكل في فهم الكلمات والإيماءات
الفرق بين علاج طيف التوحّد التوحّد
في الواقع، ورغم الاختلاف بالعوارض والتشخيص، يشترك طيف التوحّد والتوحّد بعلاجات واحدة. وإذا كنت تسألين كيف أعالج طفل التوحد في البيت، فلن يمكنك ذلك مع هذه العلاجات التي تتطلّب تدخّل معالج متخصص، وهي كالتالي:
- تحليل السلوك التطبيقي
- التدريب التجريبي المنفصل
- علاج الاستجابة المحورية
- التدخل السلوكي اللفظي
- النهج التنموي الذي يتركز على الفروق التنموية الفردية
- علاج وتعليم المصابين ذوي الصلة بالاتصال
- نظام الاتصال بتبادل الصور
أخيرًا، هل طفل التوحد يحب أمه؟ من أكثر الأسئلة تداولًا نظرًا لأنّ الطفل المصاب لا يعبّر عن مكنونات قلبه بالتواصل الشائع بين الناس. ومع ذلك، نطمئنك ماما، طفلك المتوحّد يحبّك كثيرًا، وللتأكّد من ذلك عليك التعلّم كيفية فكّ لغز التعبير عن مشاعره والتواصل معه من خلال عالمه الخاص.